الممارسة الحميمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أعاني حيرة كبيرة جراء موقف محرج وقعت فيه مع زوجتي، حيث تصادف دخولي بها قبل نحو أسبوع من تاريخ هذه الرسالة، مع موعد دورتها الشهرية، وهو أمر تقبلته بمجرد ما أخبرتني عنه وطمأنتها أنه لا مشكل لدي وأن أممامنا أيام وليالي العمر كلها .. طيب أمضينا ست أيام من فترة الحيض بدون معاشرة ودون أي شكل من أشكال الاتصال الجنسي، باستثناء بعض المداعبات السطحية، التي كنت أحس معها بنشوة كبيرة ورغبة جامحة.
وفي اليوم السادس، أخبرتني زوجتي ان فترة الحيض انقضت وبإمكاننا ممارسة حياتنا الطبيعية بشكل عادي، وبالفعل اغتسلت وهيأت نفسها للسلة الأولى فعليا في حياتنا الجنسية. حيث كانا كلانا متشوق للآخر على أحر من الجمر. وعندنما حانت لحظة الدخول، قمنا ببعض الممارسات التمهيدية مثل المداعبات، وعندما اعتزمنا على القيام بعملية الاتصال لاحظت كما زوجتي بارتخاء في قضيبي على نحو عجزت معه الاستمرار في المعاشرة، وهو الوضع الذي استمر ساعات الليل كلها دون نتيجة رغم بعض المحاولات، مع ملاحظة أن القضيب كان ينتصب لبضع ثواني ثم يعود إلى انكماشه الذي أصاب كلاينا بحالة من الإحباط والقلق.
غير ان المفاجأة كانت عند صباح اليوم التالي، فبعد تناولنا لوجبة الإفطار، أخبرتني زوجتي أنها اخطأت التقدير، حيث أن فترة الحيض ما زالت لم تنقضي بعد مستدلة ببعض الآلام التي أحست بها ورجحت أنها ناتجة عن ملامسة الماء لأجزاء جهازها التناسلي .. هنا اعتبرنا أن الامر ربما فيه خير لنا نحن الاثنين، ورب ضارة نافعة .. لكن المشكلة أنني ما زلت أحس بضعف جنسي كبير وإرهاق وتوتر، لا أضمن معها القدرة على المعاشرة في الأيام المقبلة .. رجاء أفيدوني في تشخيص الحالة مع اقتراح الحلول الممكنة.