العلاقات

تم نشره من قِبل الأمل حياه

سلام عليكم؛ انا متحيره في مسأله مصيريه بالنسبه لي، انا طالبه جامعيه في المستوي الرابع ، في فتره الثانويه توفت اخت لي يوم الامتحان، عشت فتره عصيبه واضطرت الي تاجيل مادتين، وعيشت فتره من الاحباط والوحده، وذات يوم قابلت مدرس لي في الثانويه، هذا المدرس لطالما احترمته وقدرته، قدم لي العزاء وطلب مني رقم هاتفي واعطاني هاتفه وطلب مني ان اسمح له ان يطمئن علي وعلي مذاكرتي، خجلت منه واعطيته الرقم، وبدا يتابعني ويطمئني ويشجعني الي ان انتهت الامتحانات وعند ظهور النتيجه ذهبت الي مكان الدرس من اجل ان اخبره بها في هذا الوقت اعترف لي بأنه يحبني منذ ان رآني في الصف الاول الثانوي مع العلم انه متزوج وعنده 5 اطفال وعمره فوق الاربعين، ذهلت من كلامه وذكرته بزوجته واولاده ولشده تقديري له لم استطع ان الفت نظره الي فارق السن، وتركته وذهبت الا انه حاول الاتصال بي مرارا وتكرارا وانا في حاله من الضياع والحيره، فانا بين التأجيل والتاخير عن زميلاتي وبين صدمتي في وفاه اختي وبين انشغال ابي الذي هو من كان اقرب لي في حياتي، فانا عشت مع ابي فتره من التدليل والاهتمام لم توصف لاي فتاه من قبلي ولكنه ايضا كان بعيدا عني، ضعف جسمي وتغيرت ملامحي من شده الحزن والحيره والتفكير، وفي ذات يوم اتصل بي استاذي واخبرني بحبه واحتياجه لي فغلقت الهاتف في وجهه وبعدها شعرت بالذنب لانه دعمني كثيرا، فذهبت اليه وقررت الاعتذار وفي ذلك الوقت حاول مسك يدي، مما اثار غضبي وقررت الانتقام وحاولت ان اسايره في حبه المزعوم لفتره من الزمن وبعدها قررت الاختفاء ولكنني بعد عده اشهر شعرت انني محتاجاله، وكلمته وفضلت علي هذه الحال مابين الرجوع والهروب، الي ان بدات الجامعه، وبدات انشغل عنه وفكره انني مذنبه في حق زوجته واهلي كانت تدبحني، وبعدها بفتره علمت انه في حاله اعياء شديده فذهبت اليه وطمئنته واخبرني انه بحاجه الي وان زوجته لم يعد بينه وبينها ايه مشاعر واخبرني انه يحلم بي انا وحدي وانه سوف يكون ملكي انا وحدي، كنت محتاره ولكنني دعمته حتي تعافي تماما. تعلقت به وبكلماته و شعرت انني احبه، مرت الايام حتي الصف الرابع الجامعي فاخبرني انه يريد ان يفتح موضوع الزواج مع ابي ولكن لابد ان نقاتل من اجل حبنا ولابد من ان يكون في سلسله قويه لربطنا ببعض، فاخبرني اننا لابد ان نتزوج عرفي ولكن دون تطبيق لاي تفاصيل الزواج الفعليه ( العلاقه الحميمه) رفضت في الاول ولكن بعدها وافقت تزوجنا عند محامي و٢ شهود ومهر 200 الف جنيه في شيك، وبعدها باشهر فتحت تفاصيل زواجه بي ولكن ابي وامي وكل اهلي رفضوه رفضا تاما. وعلي الرغم انه قدم لي عروضا كتيره منها انه سيؤمن مستقبلي بشقه باسمي وشبكه الماظ واشياء اخري، حاولت معهم كثيرا ولكنهم مازالوا في رفضهم، انا احبه واغير عليه من الهوا، فارق السن او زواجه او كلام الناس لم يعد فارق معي، انا احبه واشعر بحبه لي وصدقه في كل تصرفاته، هل يمكن ان يكون صدق احاسيسي هذه وهم وهل يمكن ان اندم مثلما يقولون؟ هل طريق النجاح بيني وبينه مرسوم ولو حتي احتمالاته ضعيفه، من فضلكم عند الاجابه تراعوا مبدأ الحب بيني وبينه وانني عاشقه لهذا الرجل بكل تفاصيله وعيوبه ومستعده اتحمله في مرضه قبل صحته. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابة
1

أهلا بك الأمل حياه

إذا استثنينا الحب من قصتك، لن يتبقى أمامنا سوى مدرس خان الأمانة وطالبة مراهقة ضعفت بسبب ظروف عائلية ونفسية ورجل يظلم زوجته وابنائه وفتاة في مقتبل العمر والمستقبل أمامها، تحكم على نفسها بالسجن في قلعة الوحش.

أهلك على حق ولكن من حق كل إنسان أن يختار طريقه وأن يتعلم من أخطائه.

راجعي نفسك وتذكري أنك في بداية الطريق والخيارات أمامك كثيرة.

أجابتك مروة رخا مستشارة الموقع

1

صدقتي أستاذه مروة
حرام تدفن نفسها في مقتبل العمر مع شخص كبير بالسن لا يعطيها حقها
كشابه صغيرة تحتاج إلى شاب مثلها

Salem