العلاقات

تم نشره من قِبل ismailali

سلام عليكم
سأحكي لكم قصتي مع الفتاة التي أحبها، تعرفنا على بعضنا عن طريق الفيسبوك وحكت لي قصتها مات أبوها وهي صغيرة ثم عملت عملية على رجلها لأنها كانت لا تستطيع المشي عليها الحمد لله نجحت العملية لكن الخبر المؤسف ماتت أمها من بعد كل هذا أصبحت غير قادرة على مواجهة الحياة كرهت دراستها وتحس بالوحدة لا تملك أصدقاء حتى الإبتسامة فقدتها لا تحب أي شيء حاولت أن أساعدها بالتحفيز ورفع المعنويات وأخرجها من كل هذا أنا الان مرتبط بها تحبني وأحبها لكني واجهت مشكل مع عائلتي بهذف أنني أنا من ذوي الإحتياجات الخاصة وحتى هي لن تستطيعا مساعدة بعضكما وأرادوا أن أبتعد عنها رغم ذلك قررت ألا أفترق معها نتكلم في الهاتف نلتقي مع بعضنا أخبرتها بالمشكل وقالت لي أحبك ولا أستطيع أن أتركك
من فضلكم أريد أن أفهم الحالة التي مرت منها هي وكيف سأتصرف معها وهل لها تأتير في المستقبل كذلك المشكل الذي واجهته أنا مع عائلتي كيف سأتصرف معه

الإجابة
2

حاول ان لا تتخلى عنها ما دمت تحبها و تحبك و تحس بصدق مشاعرها و ناويها ،قد تجد فيها الحب و الثقة الذي لا تجده عند الاصحاء هي مكسورة و مقهورة و ذي احتياجات خاصة و من فوقها يتيمة ولو تخليت عنها سيتسبب لها امراض ومشاكل اخرى هي في غنى عنها ،مادمت تحبها لا تتخلى عنها و لا تسمع لكلام احد لانك انت من ستتزوج و ليس عائلتك ،وما دامت تحبك ستفعل المستحيل المضاعف لارضائك ....موفق

1

مرحباً Ismailali،

أهنئك أولاً أنك تشعر بالحب وهناك طرف آخر يبادلك الحب، فهذا في حد ذاته أمر جميل ويبعث على البهجة.

فقدان الوالدين الواحد تلو الآخر هو أمر صعب ومن الطبيعي أن يتسبب في أزمة نفسية لدى البعض، خاصة وإن كانوا في حاجة ماسة لدعمهم، وهذا هو ما مرت به حبيبتك، ومن المؤكد أنها بمرور الوقت سوف تتخلص من أثرها السلبي، خاصة مع دعمك النفسي والمعنوي لها. فقط واصل مساعدتها على مواصلة حياتها وإيجاد أهداف وأحلام تبعث على الأمل.

أما فيما يتعلق بموقف أهلك من الزيجة، فقلقهم طبيعي من منطلق الخوف عليك، ولكن من ناحية أخرى، هي حياتك أنت ومن حقك أن تختار ما هو ملائم لك. إن كنت متأكداً من أن هذا هو الخيار الملائم لك، تمسك باختيارك وأوضح لأهلك إصرارك على ذلك وأنك على وعي بكل ما سيتعلق بحياتك لاحقاً.

نتمنى لكم حياة سعيدة.

تحياتي.

1

شكرا لكم على إجابتكم

0

العفو يا ismail،

نحن نسعد بالتواصل معكم دائماً.

تمنياتي بحياة سعيدة.