مواضيع أخرى

تم نشره من قِبل Maroc2017

اهلا بكم حالتي صعبة و اتمنى نصيحة منكم للنكم انتم من تعرفون ما حدث لي انا شاب عمري 19 و حدث لي هذا منذ اسبوع
كنت راكب في سيارة اجرة من مدينة لاخرى وكان زحام و كان بجنبي شاب بعمر ثلاثين كان عامل يده يسرى على ذراعي و اخرى يقربها الى فخذي ايمن و كان امر عاديا بسبب زحام و مع وقت قمت بوضع رجلي على رجلي اخرى و بعدها بدا يقرب يده و عملها تحت على مؤخرتي و بدا كل مرة يلمسني بها و اصبح يمسكني بها باسفلي و انا لم احرك ساكنا كأنني منت مستمتعا بذلك و لكن بعد ذلك حادث احسست انني مورس علي تحرش و كانني كنتاترك له ان يفعل بي ذلك و بدات ارجف و احس بالاختناق و افكر في ذلك رجل لانني لم اعترض على ذلك سلوك و اتذك لما خرجنا من اجرة بدأ بلمس في عضوه و كانه كان
في شهوة و تم افراغها في

الإجابة
0

حاول ان تكون رجلا و لا تدع هاته الاحاسيس و الاشياء تتسلل لقبك و لتفكيرك

0

لم تصل بعد الى الوعي الجنسي لتعرف ميولاتك .و الاكيد انك رجل و الرجولة خط احمر لا تدوسه .اترك الاوهام و الوساوس و عش حيات رجل .مررت من موقف حاول ان تنسى جزءياته حتى لا تضيع و تضيع رجولتك

0

مرحباً Maroc2017،

أشعر بالأسف الشديد لما تعرضت له من إعتداء، وأتمنى ان تتخطى الأمر وتكون بخير.

أولاً، أحب أن أوضح لك أن ما حدث لم يكن ذنبك نهائياً، بل ذنب هذا المتحرش، والذي إرتكب جريمة بحققك.

أتفهم شعورك تماماً، ولكن أود أن أوضح لك أن غالباً ما يشعر ضحايا العنف الجنسي بالذنب، خاصة لو لم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم بسبب الخوف والصدمة.

أنت لم تكن مستمتع، بل مصدوم مما يحدث وخائف من المواجهة، ولكن عقلك الباطن رفض فكرة أنك لم تتصدى لهذا الإعتداء وبدأ في إلقاء اللوم عليك، وصور لك أنك لم تواجه لأنك كنت مستمتع، ولكن هذا ليس صحيح.

لا تكن قاسٍ على نفسك، المجرم الوحيد بالحكاية هو المتحرش وليس أنت. ومهم توضيح أن ما حدث لا يمس رجولتك بشيء، وليس له أي دلالات على ميولك الجنسية.

لا أدعي أن نسيان ما حدث سهل، أو أن التعامل معه مريح، ولكن كلما تحليت بالقوة والتأكد من أنك غير مذنب، كلما تقدمت للأمام.

في المستقبل، إذا تعرض لك متحرش، أو معتدي، لا تخاف من المواجهة والصراخ بصوت عالي وطلب المساعدة لأن المتحرش يكون عادة شخص مهزوز وخائف مما يفعله، ويخاف كثيراً ان صرخت وفضحته.

إذا لم تستطع تخطي الأمر بمفردك يمكنك التواصل مع أخصائي/ة نفساني حول الأمر لمساعدتك.

تحياتي