الممارسة الحميمية
انا متزوجة منذ 3 اشهر ولازلت اواجه صعوبة في الدخول.. لازلت عذراء واشعر اني ساظل هكذا.. انا وزوجي اصدقاء منذ زمن فلا خوف ولا رهبة من ممارسة الجنس...الموضوع اني عندما اشعر به يضغط على الغشاء يقتلني الالم... اريد فض الغشاء جراحيا لارتاح. تعبت من المحاولات الفاشلة. زوجي بدأ يمل لاني من يضغط عليه لممارسة علاقه كامله. اريد نصيحة لمشتشفى او عيادة تستطيع ان تفض الغشاء جراحيا ارجوكم.. انا من القاهرة
مرحباً منه،
أتفهم قلقك وإنزعاجك، ولكن في الحقيقة لا يحتاج الأمر لتدخل طبي، فالعائق ليس الغشاء بل انقباض عضلاتك من القلق مما يجعل دخول القضيب مؤلم.
أتفهم أنكِ تعرفين زوجك جيداً وتحبينه، ولكن القلق قد يرجع للممارسة نفسها، والخطوة الجديدة التي ستجتازينها معه. أنصحك بالإسترخاء والتركيز مع زوجك على المتعة وليس على الغشاء، وأؤكد لكِ أن الممارسة المهبلية ستتم بدون تخطيط في مرة من المرات. لكن الضغط النفسي الذي تشعران به حيال الأمر سيزيد من توترك عند كل مرة تحاولان فيها.
إستخدما كميات كبيرة من المزلق الحميمي Lubricant المتوفر بالصيدليات من أجل الترطيب وتسهيل دخول القضيب. وإكثرا من المداعبة قبل البدء في الجنس المهبلي. قد تحبان أن تبدأ بالجنس الفموي، أو مداعبة الفرج بالقضيب حتى الوصول للرعشة. كل هذه الممارسات ستزيد من الحميمية بينكما، وبالتدريج سترتاحين لفكرة الجنس المهبلي، وترغبينها بدون خوف حتى تتم.
أنصحك عزيزتي بفتح حوار عن الحميمية مع زوجك، بحيث تخلقا مساحة آمنة لمشاركة مشاعركم ومخاوفكم. فالجنس ليس فقط الجنس المهبلي، والزواج ليس فقط فض غشاء البكارة. بل أنتما الآن تحتفلان بإرتباط حميم، ستتشاركان خلاله كل شيء، من حب ومتعة وفرح وخوف، وعليكما أن تدعما بعضكما البعض للإستمرار في علاقتكما بسعادة ومشاركة وإطمئنان.
نجاح العلاقة ليس مسئوليتك وحدك، بل مسئولية زوجك أيضاً أن يعطيك الإطمئنان والراحة وعدم الإستعجال والشكوى، حتى يهيء لكِ الظروف المريحة التي تساعدك على الإسترخاء وإتمام العلاقة.
مودتي