الممارسة الحميمية

أهلاً بكِ،

الجنس، في عقل الكثير من الناس، ليس فقط علاقة حميمية مع شريك، وتعبير عن الحب؛ بل حُمل بالكثير من الأفكار التي تعبر عن العيب والخطأ والأدب والعفة والحياء.
كل تلك الأفكار مغروسة في عقلك وفي لا وعيك. أنت لا تدركيها ولكنها تفرض نفسها عليكِ وتتجلى في علاقاتك بجسدك وبالأخر.
قد يكون عقلك ووعيك يظهر في قرارتك الواعية، مثل قرار ممارسة الجنس مع شريكك الذي تحبيه وترغبين في الالتحام معه بشكل جسدي.
لكن لا وعيك لا يستوعب ذلك؛ ليس من السهل التخلص من مشاعر العيب والحرام والخطأ.

شعورك بالإحراج له أكثر من سبب:
من الأصوات: التأوهات في الجنس أمر طبيعي ومحبب إلى الرجال لأنه يعبر عن استمتاعك، وبالتالي يرفع ثقته بنفسه.
لا تحملي هم الأصوات فهي من المؤكد أنها أعجبته.
العجز ليس في عدم معرفة كيفية إمتاع الشريك؛ قد يكون العجز في عدم القدرة على الحضور بعقلك وكيانك في جسدك والتفكير في أشياء أخرى.

مثلاً في أثناء العلاقة، هل سيطرت عليكِ هذه الأسئلة:

أين أضع يدي؟ هل أقبله؟ هل وضع جسدي صحيح؟ هل هو مستمتع؟
هذه الأسئلة تجعلك حاضرة جسدياً فقط، وتقلل من استمتاعك وتفاعلك مع التجربة.
ليس مطلوب منكِ سوى الاسترخاء والاستمتاع واستكشاف تفاعل جسدك وجسده.
هكذا تتحقق المتعة لكِ وله.

من الواضح أن شريكك يحبك ويستمتع بالعلاقة معكِ على الرغم من قلة خبرتك. هو يستمتع بها لأنها معكِ أنتِ.

أنصحك بقراءة هذا الموضوع عن الجنس للمرة الأولى
https://lmarabic.com/making-love/sex-first-time

ومشاهدة هذا الفيديو لتتأكدي من قرارك
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sex-without-marriage

وأخيراً، أنصحكما باستخدام الواقي الذكري لتجنب حدوث حمل غير مرغوب به.

تحياتي.

فريق عمل الحب ثقافة.