العلاقات
وقعت بحب شاب يصغرنى بحوالى 17 عام تفتح به بالصدفه ع الفيس بوك وسرعان ما تحدثنا وتبادلنا الرسائل النصية والاتصال الهاتف وتقابلنا ف وقت وجيز جدا ف بادىء الأمر خجلت من حالة ولكن فاجءنى يتبادلها نفس الاحساس حاول أن تأخذ علاقتنا شكل غ لاءق ولكنى رفضت ومع ذلك لم يبتعد وصارحنى بحبه وانتظار فرصه الارتباط بى وبدور الامومه وقفت معه وشجاعته ع العمل واعطيته مبلغ مالى حتى يفتح مكتبه الخاص ويكبر ف عمله والان اخاف الله اولا ثم كلام الناس كيف تواجههم لصغر سنه وكيف أواجه أهله وأصدقائه افيدوني هل استمر معه ام انسحب ف هدوء ولى رب
مرحباً عزيزتي،
شعرت من كلامك أنك تشعرين تجاهه بمشاعر أمومة وليس مشاعر حب بين عاشقين متساويين في العلاقة.
لست متأكدة من نوايا حبيبتك تجاهك، خاصة لإعتماده عليكِ مادياً. هل تثقين به؟ هل تثقين بحبه؟ هل إذا توقفتِ عن دعمه مادياً سيظل حبه لكِ باقٍ؟
فرق العمر لا يسبب أزمة بالنسبة للعديد من الناس، فهل أنتما من هؤلاء؟ هل لديكما طاقة لمواجهة الإنتقادات وربما المقاومة من قبل العائلة والأصدقاء والمجتمع؟
من المهم أن تكوني صريحة مع نفسك في إجابة هذه الأسئلة، حتى لا تتسرعين، وتركدي وراء الحب بدون تخطيط وتفكير منطقي.
هل فرق السن بينكما لا يسبب لأي منكما أي مخاوف بخصوص المستقبل؟ بخصوص الإنجاب إن كنتما تنويان الإنجاب؟
لا تتسرعي عزيزتي، وحاولي دراسة الموقف بعقلانية أولاً قبل اتخاذ أي قرار.
تحياتي