العلاقات
أحببت شخصاً عن طريق الإنترنت و هو أحبني، بالرغم من المسافات الكبيرة جداً بيننا إلا أنني أحبه من قلبي و هو يبادلني نفس الشعور و أنا لا استطيع ان اشك بذلك و لا بنسبة 0.1% بسبب شبهنا الكبير و المشاعر التي نتبادلها و تخيلاتنا، بالرغم من ذلك أشعر بأن علاقتنا حساسة و صعبة، فهو يمتلك شخصية متعبة و متقلبة لكنني احاول التفهم و الثبات، المسافات تمنعني من ان اكون بجانبه عندما نلزم الصمت، في الفترة الاخيرة باتت المواضيع تقل بيننا و لا نجيد فتح المواضيع، في نفس الوقت لا نستطيع ان نترك بعضنا بعضاً ولو لمدة قصيرة و نرى ذلك صعباً، اخشى ان يؤدي ذلك بنا الى الملل و الابتعاد
ماذا يفترض بنا ان نفعل؟
أختي العزيزة , أترك التعليق على مشكلتك للأخصائيين بهذه المواضيع , و لكني أود التعقيب على أسلوبك الخطابي الرائع في سرد قصتك , حيث تناسق الجمل و سلاسة الوصف , و خلو الموضوع " قدر الإمكان " من الأخطاء النحوية و اللغوية , لذا ارى ان لديك موهبة فذه في الكتابة أرجو أن تحسني إستغلالها و تنميتها , و صدقيني و قتها لن تملي أبداً و لن تعودي بحاجة إلى اي شخص لتحبيه ! بل ستحبين كتاباتك و قصصك .
لست اختصاثس نفسي ولا بالعلاقات, لكن احببت ان ارد على سؤالك بنصيحة.
في البداية يجب ان تسألي نفسك: ما مصير و مستقبل هذه العلاقة؟ هل هنالك فرصة للأرتباط؟
هل هو تعرفيه على ارض الواقع ام مجرد معرفة على النيت؟
هل ممكن ان تلتقي به على ارض الواقع؟
الاجابة على هذه الاسئلة سوف تدلك على ما يجب ان تفعلي
د. عصام عامر
أهلاً بكِ،
احترم جداً رؤيتك للعلاقة بشكل عميق، كل تفكيرك في هذه العلاقة ينصب في احتياجاته ومع مرور الوقت هتنفذ طاقتك من محاولة الاهتمام به.
يمكنك فتح حوار معه عميق بشأن العلاقة، بشأن نوبات فقده لشغف الكلام معكِ، وماذا ينتظر كلاً منكما من هذه العلاقة.
اعلم جيداً أنه من الصعب التخلي عن علاقة تستحوذ على تفكيرك وعلى عاطفتك فكما ذكرتي أنه من الصعب على كليكما ترك الآخر ولكن العلاقات الحقيقية التي تستمر وتنمو فهي تحتاج إلي مجهود من الطرفين مجهود في الإستماع في إدماج الآخر في حياتك، العلاقات الحقيقية هي مسؤلية يتحملها الطرفين تجاه بعضهما وتجاه العلاقة.
انصحك بمطالعة المقال التالي:
حبيبي يختفي ويعود. هل سيتركني؟
https://lmarabic.com/marriage/thinking-about-marriage/question-I-am-afra...?
تحياتي.