العلاقات
عندما اعود من المدرسه اجد في البيت رجال مع امي او رجل واحد ولا اعلم ماذا تفعل امي معهم وعندما اسالها تقول عمل ودائما تلبس عاري ومع كل عطله تذهب ليلا لصديقتها كما تقول لكن لا اظن انها تذهب لصديقاتها، قبل اسبوع قلت اني سوف اذهب للمدرسه ولم اذهب جلست اراقبها فرايت شخص يلمس مؤخره امي وهي تضحك ويدخلون المنزل فتاكدت انها تفعل الجنس معهم ماذا افعل هل اتركها على راحتها لانها حريه شخصيه ؟
مع العلم ان امي مطلقه وليس لها ابناء غيري
أهلاً بكَ عزيزي Thealone، نأسف لتأخرنا في إجابتك فقد احتجنا بعض الوقت لاستشارة خبيرة العلاقات بموقعنا "مروة رخا" حول مشكلتك، و هذا جوابها إليك:
مشكلتك بالفعل مشكلة عويصة. نتعلم في المنزل والمدرسة أن الصواب واضح والخطأ واضح، وأن الاختيار بينهما في الحياة في نفس سهولة الاختيار بينهما في أسئلة ورقة الاختبار.
نكبُر وتكبُر معنا مشكلاتنا. مع الوقت يتلاشى الخط الواضح بين الصواب والخطأ. من السهل إصدار الأحكام الأخلاقية على كل من هب ودب، ولكن عندما يصل الأمر إلى أقرب الأقربين - الأم - تتداخل الخطوط ويرتبك العقل ونقع في حيرة قاتلة.
سأحاول أن أضع نفسي مكانك، وأفكر معك بصوت عال في الاختيارات المتاحة أمامك.
مواجهة والدتك - إذا واجهت والدتك بما تعرف، أغلب الظن أنها ستثور، قد تصفعك، وقد تسُبك، وقد تطردك من بيتها. هناك أيضاً احتمال أن تُنكر وأن تدافع عن نفسها.
السؤال هنا: هل ستصدقها إذا أنكرت؟
سؤال آخر: هل إذا لم تنكر وقابلت مواجهتك بالعنف والتعنيف، ستستطيع الاستمرار في الحياة معها؟ هل لديك اختيارات؟
الشكوى لأحد الأقارب في محاولة للسيطرة على والدتك - قد تجد في عائلتك من تتحدث معه/معها عن سلوكها. قد يتحدث معها بحكمة وتدرك أن إبنها يشعر بالألم بسبب تصرفاتها. قد يسفر الحديث عن تغيير إيجابي في سلوكها. قد تنفجر وتثور وتطردكما. أسوأ ما في هذا الخيار هو التأكد من أمانة الشخص هذا وأنه لن يزيد الطين بلة.
تجاهل الأمر - هذا الخيار الأسهل. تتجاهل والدتك وما تفعل. تحتقرها كيفما شئت بداخلك. تصبر حتى تنتهي من دراستك. تترك البيت. تطوي صفحتها. لكن هل يمكنك التعايش مع هذا الألم؟ هل حقاً يمكنك تجاهل الأمر؟
في يوم من الأيام قابلت شاباً وسيماً ناجحاً في عمله ولكنه اختار الارتباط بسيدة مطلقة تكبره بخمسة عشر عاماً ولديها ولد صغير. استمر ارتباطهما أكثر من عشر سنوات - بدون زواج. كَبُر الولد وهذا الشخص في حياته بدون صفة رسمية أو واضحة. كان يعرف ويدرك ما تعرفه أنتَ اليوم.
سألته عن شعوره تجاه ما يعرف، فقال لي أنه اختار أن يلتمس لأمه العذر.
قال أنها كانت شابة في أوائل العشرينات ومطلقة وترعى طفلاً وحدها. كانت تعمل لساعات طويلة لتتمكن من تعليمه أفضل تعليم متاح. لم يكن بإمكانها الزواج لأنها لا تريد أن يعيش رجل غريب في نفس البيت معها ومع ابنها. كانت تأخذ لنفسها، مع هذا الرجل الذي ارتبطت به، ثلاث ساعات لمدة يومين في الأسبوع. أما باقي الأسبوع، فكان لابنها.
قال أنها كانت أماً حنونةً ومتفانيةً، وأنها إنسان له احتياجات، وأنها اختارت الأصلح له ولها في هذه الظروف. لم يكرهها. لم يغضب. لم يحكم عليها.
هناك شاب آخر، اكتشف خيانة أمه لوالده فأخبره. تم الطلاق وتزوجت الأم رسمياً بعشيقها. مرت السنوات ولم يستطع الابن نسيان ما حدث. تسبب هذا في تدمير كل علاقاته النسائية. كلما تعرف على فتاة، كان يشعر أنها خائنة وكان يحاصرها بالشك والأسئلة حتى تنفر منه - وبالفعل تخونه.
ليس لدي نصيحة محددة، ولكني أقترح أن تفعل ما فعله الشاب الأول. أن تسألها بهدوء وبدون انفعال عن حياتها وتصرفاتها. لا تسأل وكأنك تحقق معها أو تتهمها. اسأل لتعرف وتفهم حتى تستطيع أن تعذر.
تحياتي
مروة رخا
احيي رد الاستاذ خالد ، فهو رد شافي
من باب آخر يمكنك أن تفتح مع والدتك قصة مختلقة عن أد زملائك ، أنه صارحك بأن والدته على علاقة بشخص ماً
وهو حزين لاجل ذلك ، بل يحتقر نفسه ويحتقر والدته
وأنه واجه أمه وقال لها لماذا لا تتزوجين بدل هذه العلاقات السيئة والتي تجلب السمعة السيئة لي ولك وتحطم مستقبلي
إن صديقي هذا يبدوا حزينا ومقعد ولا يستوعب الدراسة ويخشى على مستقبله من الضياع
ضع هذه القصة امام والدتك ، قد تحدث لها تغييرا ما تدري
نسأل الله لنا ولك السلامة