مواضيع أخرى
عندما كنت طفلة و مراهقة كنت أشعر بسعادة لاني فتاه و أضع مساحيق التجميل و ارقص كفتيات الإعلانات و خططت عندما اكبر اشتري أدوات الزينة و بدلة للرقص و الباروكات المختلفة، لكني وجدت نفسي في بيئة عائلية ترى أن مظاهر الانوثة و الجمال امر محرم و غير لائق و منعت من ممارسة انوثتي و ارديت الحجاب بدون تفكير ولا نقاش مع اني لا أحبه و باختصار أصبحت لا أشعر ابدا بأنوثتي ولا ارغب لا بالملابس الانثوية المغرية ولا الزينة و لم أعد احب ممارسة الرقص الشرقي، ماذا أفعل لاشعر بأنوثتي المسلوبة؟!!
مرحبا يمكن أن تلاحظي انوثتك منعكسة في عيون زوجك فقط. الاغراب ينظرون للفتاة كجسد للجنس فقط أما زوجك يراك نصفه الثاني و نحن الأزواج نستمتع و نعشق الزوجة الجريئة التي لا تضع حواجز اجتماعية و تقاليد بينها و بين زوجها نعشق رقص و دلع و سفاهة الزوجة و مع زوجك يمكنك ممارسة كل ما تهوى نفسك و تشتهي
احمدي ربك اهلك حافظوا عليكي ولا اعلب اللي كذا الله اعلم بحالهم وبعدين انتي بنت مسلمة وديننا مايمنعك تظهري ا نوثتك لمحارمك وبس اما غيرهم فمحرم لو قلدنا الغرب بكل شي تلقين وضعنا مثل البهائم وبنهاية تزوجي وريحي راسك وخليكي مع زوجك يسعدك ويبسطك ورقصي وهزي ووزي له وقولي الحمدلله على نعمة الإسلام غيرك يهودية ونصرانية وبوذية وعبده الفيران اونتي اكرمك الله وجعلك مسلمة وبدل لاتحمدي ربك تقولي الكلام اللي قلتيه خافي ربك واستغفرية
أهلاً بكِ، للأسف في الكثير من الثقافات يتم طمس الأنوثة بدوافع مجتمعية لها علاقة بشكل وهوية المجتمع.
أوضحت أبحاث علم النفس أن يوجد لدي الرجال والإناث جزء أنثوي وجزء ذكري فالجزء الأنثوي هو المسؤل عن العطاء والتعاطف والرحمة والجزء الذكري هو الجزء العملي ، بداخل كل شخص فينا يوجد أنوثة وذكورة.
بعض النساء تعزز الجزء الذكوري بداخلها حتي تحقق إنجازات عملية أو حتي تستطيع تخطي عدم المسواة المبنية على النوع الإجتماعي داخل المجتمع، وفي أحيان آخري يعتمد بعض الأهل على طمس الأنوثة لأعتقادهم أنها تجلب العار والخزي وبالتالي تفقد الفتاه قدرتها على التواصل مع أنوثتها.
التواصل مع الجانب الأنثوي لا يعني الإغراء ولا يعني لفط النظر ولكن يعني أنك تستمدي قوتك من كيانك الأنثوي أن الأنوثة ليست ضعف وعار وخزي ولكنها تعني الحب والعطاء والقوة.
إليكِ بعض النصائح التي قد تفيدك في التواصل مع أنوثتك مرة آخري:
١- أبدأي بقضاء وقت أطول مع صديقاتك النساء، لنقل موعد شهري تستمتعي مع صديقاتك بممارسة طقوس تجمعكم سوياً تعزز من الجانب الأنثوي عندكم فمثلاً تمارسا الرياضة أو الرقص أو تستمتعا بقرأة كتاب.
٢- أبدأي بممارسة طقس يومي لتعزيز الأنوثة، أقضي بعض الوقت مع نفسك، أشعلي شموع، يمكنك أخد حمام دافئ أو الرسم أو السباحة من المفضل أن يكون لديكِ وقت يومي تقضيه مع نفسك.
٣-أرجعي إلي الرقص مرة آخري، جربي وستجدي أن الأمر ممتع.
٤- اعتني بنفسك جيداً، اقضي وقت في الاعتناء بنفسك.
أخيراً ، التواصل مع الأنوثة يحتاج إلي التأمل والتفكير والتواصل مع الذات يمكنك القرأة في هذا المجال.
اتمني لكِ حياة سعيدة.