الجسد
مرحبا اريد ان اطرح سؤالاً ، اولاً انا تعرفت على العادة السرية عن طريق المصادفة اثناء الدورة الشهرية ، كنت استخدم جهازاً صغيراً للمساج - لمساج البطن لتخفيف الأوجاع وبالمصدافة استخدمته للمنطقة الحساسة فشعرت بقشعريرة وشعور رعشة ، لم اكن اعلم انها العادة السرية فكررت العمل بعد الدورة ولعدة اشهر بعدها عن طريق الصدفة علمت انها عادة سرية فأقلعت فوراً عنها لكن بعد فترة عاد لي الشعور بالحاجة اليها فكنت اكرر العمل ، شعور رجاج في المناطق الحساسة يعطي الشعور فوري بالرعشة - حطمت الجهاز لكي لا اعود لها توقفت لفترة طويلة لكن عدت لها عن طريق يدي ،
اسئلتي كالتالي - ١- هل وجب الاستحمام بعد كل شعور للرعشة ؟
٢- هل اي لمس للمناطق الحساسة يعتبر عادة سرية ؟
٣- بدأت لي الآم بالركب واسفل الضهر ، هل تزول هذه الآلام ام انها ستبقى وتزيد بالإضافة الى آلام وجفاف بالعيون اصابني
٤- أشعر بالاكتئاب الشديد ، اعد نفسي بأن لا اكرر المحاولة لكنني أعود ، واشعر انني في كل مرة اريد شيئاً اقوى مع اني ابداً لم أدخل شيء داخل المهبل فقط بشكل خارجي
٥- هل هذا الأمر سيؤثر على العلاقة الحميمة بالمستقبل وفقدان الرغبة الجنسية ؟
٦- هل التفكير المستمر بالجنس يضعف الشهوة الجنسية بالمستقبل مع الشرريك ؟ ارجو الاجابة مع التركيز على موضوع الاستحمام وكيفيته ارجوكم
مرحباً Salooo،
ممارسة إمتاع الذات (المشهور بإسم العادة السرية) طبيعية جداً، ويمارسها معظم الرجال والنساء في العالم كله.
لا تسبب ممارسة إمتاع الذات أي أضرار طالما تمارسيها باعتدال وبدون عنف.
بالنسبة لسؤالك عن الاستحمام، فيرجع الأمر لكِ. بعض الأشخاص يفضلون الاستحمام بعد ممارسة إمتاع الذات، البعض الآخر يكتفي بالتشطيف. حسب شعورك بمدى تعرقك.
أي لمس للأعضاء الجنسية بهدف المتعة يعتبر إمتاع للذات (عادة سرية).
لا يسبب إمتاع الذات أي أضرار جسدية (كما يشيع البعض) طالما تمارسيها باعتدال وبدون عنف. من المهم أن تعرفي أن العديد من الخرافات الغير صحيحة تشيع حول إمتاع الذات لتخويف المراهقين منها. لكنها كلها معلومات خاطئة وغير علمية.
ممارسة إمتاع الذات لا تؤثر سلباً على الجنس مع شريك في المستقبل. بالعكس، ممارستها تساعدك على اكتشاف نفسك واكتشاف كيفية الوصول للمتعة، وبالتالي تساعدك على الوصول للمتعة مع الشريك في المستقبل.
التفكير بالجنس لا يضعف الرغبة الجنسية في المستقبل. التفكير بالجنس لفترات طويلة طبيعي في فترة المراهقة والشباب، خاصة لمن لا يمارسون الجنس مع شريك/ة.
تحياتي