الممارسة الحميمية

أهلاً بك، بداية نأسف لما مررت به ونتمنى لك أن تستطيع تجاوز الأمر دون مشاكل.

نطمئنك أنه لا يمكن اكتشاف ذلك من خلال الفحص الطبي الخاص بالتجنيد.

مادمت لا تنجذب جنسياً أو عاطفياً إلى الرجال فأنت لست مثلي الميل الجنسي.

تعرضك للاعتداء أثناء الطفولة لا يقلل أبداً من رجولتك كما لا يجب أبداً أن تلوم نفسك لأنك كنت تستمتع بالممارسة فهذا أمر وارد ولا ينفي كونك ضحية ومعتدى عليك. من الطبيعي جداً أن يعجز الطفل عن اتخاذ رد الفعل المناسب حيال الممارسة الجنسية نتيجة لعدم توافر النضج النفسي والوعي الكافيين لاتخاذ قرار حر مستنير بخصوص الممارسة الجنسية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الصدمة والخوف وأحياناً الشعور بالفضول ولذلك فإن موافقة الطفل على الممارسة الجنسية لا يمكن أن يعتد بها وأي ممارسة جنسية مع طفل تعتبر اعتداءً جنسياص سواء كانت بموافقته أم لا.

الكثير من المعتدى عليهم سواء كانوا بالغين أو أطفال، قد يشعرون بالمتعة الجنسية في وقت ما أثناء الاعتداء نتيجة ملامسة مناطق حساسة في جسدهم، الأمر ببساطة أن هناك مناطق في الجسد شديدة الحساسية وملامستها تؤدي إلى متعة حسية أياً كان السياق وهذا لا يعني أبداً موافقة الضحية على الفعل كما لا ينفي الاعتداء من قبل المعتدي. بما أن فتحة الشرج من الاماكن الغنية للغاية بالنهايات العصبية الحسية المسؤولة عن الشعور بالمتعة الجنسية فإن ملامستها أو إدخال أشياء إلى داخلها قد يؤدي إلى شعور بالمتعة لدى الشخص سواء كان رجلاً أو امرأة أياً كانت الميول الجنسية.

ما نود التأكيد عليه هو أنك كنت ضحية لشخص معتدي وأنه لا ذنب لك فيما حدث نهائياً كما أنه لا ينتقص من رجولتك مطلقاً.

ننصحك بعمل فحوصات الأمراض المنقولة جنسياً في التوقيتات المناسبة للتأكد من عدم انتقال أحدها إليك جراء الاعتداء، لمعلومات عن فحوصات الأمراض المنقولة جنسياً والتوقيتات المناسبة لعملها ننصحك بزيارة الرابط التالي:
https://lmarabic.com/safe-sex/sti-prevention/testing-for-stds

كما ننصحك بزيارة الطبيب النفسي لتقديم الدعم النفسي اللازم ومساعدتك على تجاوز هذه التجربة الصعبة.

مع تحيات فريق الحب ثقافة