الممارسة الحميمية
مساء الخير
انا زوجتي الطبيعي بتاعها إنها بتتوجع جامد من الإيلاج لضيق المكان و الإفرازات المرطبة عندها قليلة جدا مهما طولت المداعبة و حاولت تجربة طرق جديدة مفيش فايدة هي إلى حد كبير بتعاني من برود لكن مؤخرا استخدمت نوع مزلق حميمي و هو كالمعتاد بالتأكيد سهل الدخول و خفف الألم بنسبة كبيرة زي أي مزلق تاني لكن الغريب إن بعد مداومة استخدامه في العلاقة حوالي شهرين بدأت تتكلم عن الجنس و بدأ يوصلني إحساس إن عندها رغبة و تلمح إنها عايزة من خلال عرض الفكرة عليا في الواتس مثلا و أنا في الشغل و دي حاجة محيراني جدا هي عمرها ما كانت كدا و لا الجنس كان في دماغها و كانت بتعمله بس عشان ترضيني و أوقات كتير كانت تتهرب رغم إنها نادرا ما كانت ترفض صراحة
السؤال دلوقتي هل فيه مزلقات بيكون لها أثر ايجابي على شهوة الست و رغبتها على المدى البعيد و يخلي عندها شبق و تطلب الجنس و لا هي بتمثل و تظهرلي أحاسيس و مشاعر مفتعلة جايز عشان ترضيني مثلا أو جايز عشان تبينلي إن أنوثتها كاملة و مفيهاش حاجة ناقصة خاصة إن في أكتر من مناسبة قولتلها مش بحس إنها ست طبيعية زي باقي الستات أو جايز يكون لأي سبب تاني أنا معرفوش و مش قادر أحزره و لا أتكهن به ؟! أرجو الإفادة
أهلاً بك/
إن الاحساس بالألم أثناء الممارسة الجنسية قادر على أن يفقد المرأة استمتاعها ورغبتها بالجنس، فمن الواضح أنه بعد اسنخدام المزلق الحميمي أصبحت زوجتك أكثر استمتاعاً بالعلاقة الجنسية وتشوقاً لها وهذا أمر جيد. لاحظت كثرة انتقادك لزوجتك وأنك تقول لها صراحة أنها ليست طبيعية أو أنها ليست مثل بقية النساء، هذه الكلمات من شأنها أن تفقد المرأة رغبتها في الاستمرار مع شريكها وليست فقط العلاقة الجنسية. لقد ذكرت أن زوجتك من النادر أن ترفض ممارسة العلاقة الجنسية وهو حق لها فقد تكون في بعض الأوقات غير مستعدة جسدياً أو نفسياً لممارسة العلاقة ولا يوجد ما يعيبها في ذلك إطلاقاً. من الواضح إصرار زوجتك على تحسين علاقتها الجنسية معك وتعمل على إرضائك والاستمتاع معك بحياتكما الجنسية، ليس أفضل شئ في مثل هذا الموقف هو التشكك في نواياها أو افتعالها لتلك المشاعر ولكن من الأفضل أن تنتهزا كلاكما هذه الفرصة وتستمتعان بهذه الرغبة المتجددة في العلاقة الجنسية والتى يفتقدها العديد من الأزواج. حاول أن تتقرب من زوجتك وأن تستمع لها، وأنت ايضاً افصح لها عن ما يثيرك وعن ما ترغبه في العلاقة دون توجيه اللوم أو الانتقاد اللازع. اسمعها عبارات الدلال والإطراء خلال اليوم وتجاوب معها في هذه الرسائل النصية واطلقا لخيالكما العنان في تخيل أوضاع وأشكال متعددة من العلاقة الجنسية وبالتالي ستقتربان من بعضكما البعض وتستمتعان بحساتكما الجنسية بشكل أفضل.
ويمكنك الاطلاع على الرابط التالي للمزيد من المعلومات حول أهمية التحدث حول العلاقة الحميمية: