العلاقات
السلام عليكم, انا طالب في ال18 من عمري في احدى المدارس الاهلية منذ ان دخلت هذه المدرسة و انا معجب في كاتبة المدرسة(3 سنين تقريباً) هي عمرها حالياً 25 كل مرة و انا احاول التقرب منها في شتى الطرق فكنت اختلق الاعذار للدخول الى ادارة المدرسة لأراها و قد لاحضت هي ذلك و في ذات مرة قررت التقرب اليها عن طرق محادثتها عبر مواقع التواصل حاولت التكلم اليها لكنها عندما عرفتني حضرتني من كل المواقع و من ذلك اليوم و هي تعاملني بطريقة دونية و احس بالأهانة بعض الاحيان لكني مستمر في محاولتي للتقرب منها و انا استمني على صورة وجهها كل يوم طبعاً هي ليست ملكة جمال لكني اعشقها و مستعد ان افعل اي شيء للتقرب منها اصدقائي اخبروني بأنني مازوخي لانها دائماً تهينني و انا احب ذلك فماذا تعتقدون انتم؟
مرحباً سوبر مماطل،
أتفهم تماماً موقف صديقك. الحب في المراهقة يحيطه الكثير من حدة المشاعر واندفاعها. وهذا لا يقلل منها في شيء ولكن قد يجعل الحياة تبدو مستحيلة بدون ذلك الحب أو أنه مستحيل تجاوز قصة الحب غير الناجحة.
ولكن هناك فرق بين محاولات التقرب وبين المضايقة والتعقب. لقد قامت السيدة بتوضيح موقفها من مشاعرك، هي لا ترغي في التحدث إلى صديقك. وبمجرد تصريحها بذلك، أصبحت أي محاولة للتقرب لها هي مضايقة وتعدي للحدود الشخصية، ويجب أن يتوقف ذلك فوراً.
المازوخية هي شكل من أشكال التفضيلات أو المثيرات الجنسية للبعض والتي يستمتع الشخص ويثار جنسياً عند تعرضه للإهانة أو الألم. ولكن هو أمر مقبول في حالة أن الطرفين اتفقا سوياً على ذلك. ولكن الإهانة في الموقف الذي ذكرته هو تعبير واضح عن الانزعاج، وهذا يؤكد ضرورة التوق فعن متابعتها أو التقرب منها أو ملاحقتها، لأن هذا قد ينتقل لتصنيفه تحت بند التحرش.
الحياة لن تقف على قصة حب غير مكتملة، ولاعالم أمام صديق مازال واسع ومفتوح وهناك العديد من القصص في انتظاره ليعيشها. قبول الرفض من أول الخطوات التي ستساعده على التجاوز، الرفض لا يعني أن الشخص به عيب، ولكن ببساطة قد يكون أنه غير مناسب أو أن الظروف المحيطة به غير مناسبة. الانشغال بأنشطة ودائرة أصدقاء داعمة قد يساعد على تجاوز الأمر.
للمزيد عن الحب في فترة المراهقة:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/love-during-puberty-5facts?p...