العلاقات

تم نشره من قِبل lolo0011

ما الافضل فتح العينين ام اغلاقهم عند القبلة ؟ خطيبي يبقي عينيه مفتوحتان وهو يريد ان افعل ذلك ايضا

الإجابة
0

افعلي ما يريحك

0

المهم تتباسي

0

مرحباً عزيزتي/
أولاً: لا تقتصر القبلات على نوع واحد، فهناك عالم رحب يمكن اكتشافه. ولكن لأن القبلة هي باب الحميمية، فقد نقع في الخطأ السهل، وهو اللجوء دوماً لنوع القبلة الذي نرتاح إليه، غاضين الطرف عن هذا العالم المتنوع.
في هذا المقال نتحدث عن 20 نوعاً مختلفاً من القبلات التي يمكنك تجربتها لجعل حياتك أكثر إثارة:
https://lmarabic.com/making-love/ways-to-make-love/guide-to-different-ki...

ثانياً: لا يقتصر آداء القبلة على خطوات ثابتة، فلا يوجد كتالوج للحميمية، وفي عالم القبلات لا يوجد صواب أو خطأ، ولكن الأهم هو التناغم والتوافق بين الشريكين.

ثالثاً: حاولي الاستمتاع بالقبلة أياً كان نوعها فالتقبيل لا يقتصر على كونه فعلاً حميمياً، لكنه يتجاوز ذلك إلى العديد من الفوائد النفسية والصحية منها:
1. تعزيز إفراز "هرمونات السعادة":
التقبيل يحفز الدماغ لإفراز مزيج من المواد الكيميائية التي تمنحكم شعوراً جيداً عن طريق تحفيز مراكز المتعة في الدماغ مما يؤدي إلى تعزيز الشعور بالبهجة.

2. تقوية رابط المودة مع الطرف الآخر:
الأوكسيتوسين هو مادة كيميائية مرتبطة بالزواج، الاندفاع من الأوكسيتوسين الصادر عند تقبيل الشريك يترك مشاعر المودة والتعلق. تقبيل شريك/ة حياتك يمكن أن يحسن الرضا عن العلاقة، وربما تكون مهمة بشكل خاص في العلاقات على المدى الطويل.

3. للقبلة تأثير ملموس على احترامك لذاتك:
بالإضافة إلى تعزيز هرمونات السعادة، فشعور التواصل والحميمية الناتج عن التقبيل يعزز الثقة بالنفس، ويزيد شعور الألفة تجاه الجسد.

4. التخفيف من التوتر:
بالحديث عن الكورتيزول، التقبيل يقلل أيضاً من مستويات الكورتيزول، وبالتالي يقلل من الشعور بالإجهاد. وبذلك يمكن اعتبار التقبيل ووسائل التواصل الأخرى، مثل العناق والقول "أحبك"، من أهم العوامل التي تؤثر على العمليات الفسيولوجية المتعلقة بإدارة الإجهاد.

رابعاً: مهما كانت طبيعة القبل ضع/ي في اعتبارك هذه النصائح لجعل القبلة أجمل: 
1. احرصا على إمالة رأسيكما بطريقة مناسبة:
الوضعية غير المريحة للرأس تحيل القبلة من تجربة رائعة إلى تجربة مريعة، وعلى الرغم من أن الكثير من الدراسات ترجح أن ثلثي البشر يميلون رؤوسهم إلى اليمين إلا أنه لا يوجد وضعية صحيحة وأخرى خاطئة، فالراحة هي المعيار الوحيد.

2. اختارا التوقيت المناسب:
القبلات تخفف حدة التوتر، فيمكن لقبلة عابرة أن تحيل يوماً مليئاً بالمعارك لليلة ممتعة، ولكن اعتياد القبلات في مناخ مزعج أو مليء بالتوتر يقلل من استمتاعك باللحظات الحميمية. فانتظر/ي اللحظة التي تكون فيها سعيداً هادئاً قبل البدء في تقبيل من تحب.

3. تأكدا من الرائحة:
إذا كنت بارعاً في وضع القبلات على جبين من تحب، أو كنتِ صاحبة قدرة خيالية على المداعبة، تأكدا أن الرائحة المنفرة كفيلة بالقضاء على الحميمية. لذا يجب التأكد من نظافة الأسنان والملابس. وفي حالة البقاء خارج المنزل لفترة طويلة ننصح باستخدام مزيل لرائحة العرق ومعطر للفم ومرطب للشفاه كي تصبح القبلة ذكرى محببة.

4. تنوعا في إيقاع القبلة:
يمكن البدء بقبلة خفيفة على الخد أو الشفاه أو مداعبة رقيقة لأجزاء الوجه باللسان. تنوعا في القوة وعمق إدخال اللسان. تفننا في ابتكار أساليب جديدة لجعلها لحظات ممتعة.

وأخيراً: إذا كان الحب والتراضي قائمين، لا يمكن أن تكون القبلة سيئة، لأنها ترجمة لما نشعر بها تجاه شركائنا. وحين يضع أحد الطرفين في ذهنه تنويع القبلات، عليه أن يضع قبول الطرف الآخر لهذا التنويع في اعتباره. فالقبلة فعل يثير جميع الحواس حيث تمثل عناقاً من نوع خاص نتبادل فيه كل شيء، خيالاتنا، مشاعرنا، حتى أنفاسنا. لتصبح ذكريات القبلات من أجمل الذكريات حين نستعيد علاقاتنا العاطفية.

لمزيد من المعلومات عن التقبيل وأهميته في العلاقة يمكنك مشاهدة هذا الفيديو للدكتورة ساندرين عطالله:
https://www.youtube.com/watch?v=a6RlC1xxU4s&feature=emb_title

وعن الاستعداد لقبلة مميزة يمكنك قراءة المقال التالي:
https://lmarabic.com/making-love/ways-to-make-love/when-to-give-your-fir...

نتمنى لكِ حياة سعيدة