الجسد

تم نشره من قِبل ماري قطامي

مرحبا..انا لدي مشكلة لم اجدها لدى باقي الفتيات خصوصاً في عمري انا مختلفة اشعر بالنقص عندما اجلس مع الفتيات اشعر انني رجل لم ارى فتاة مثلي انا املك جسد فيه تشوهات كثيرة من الداخل والخارج وظاهرة اعاني من جسد ممتلئ وشديد الترهلات والسيلوليت وتصبغات وليس لدي صدر وأرداف مع ان جسدي ممتلئ لدي افخاد كبيرة وكرش واكتاف لكن صدري اصغر حجم مثل الرجال ولا امتلك شعر طويل شعري قصير منذ كنت طفلة لا يطول ما الحل تقدم لي رجال للزواج رفضتهم لأجل جسدي الناقص الذي لم ارى فتاة ليس فيها شئ جميل كل فتاة لديها نقص ليس هناك شخص كامل لكن لديهم ايضاً حسنات بالمقابل شئ يغطي شئ اما انا ليس لدي اي معالم جميلة في شكلي كيف سأتزوج ماذا ستكون ردة فعل الرجل الذي سيمارس علاقة معي عندما يرى جسدي المترهل مثل عجوز عمرها ٨٠ سنة مارست كل انواع الرياضة لمدة طويلة لم يتغير شئ بالعكس زاد الترهل وفحصت الغدد والهرمونات كلها سليمة لا اعلم ما هذا هل هو عيب خلقي؟ ليس لديه علاج ام بلاء من الله ارجو ان تفيدوني انا تعبت نفسياً وانعزلت عن الناس بسبب مشكلتي هذه

الإجابة
0

ممكن وسواس هاد.. طالما في رجال تقدمو للخطبه!!

0

الانثي جميله علي ايةحال اكتشفي نقاط جمالك وانوثتك

0

مرحباً ماري قطامي،

أتفهم مشاعرك ونأسف لمرورك بتلك التجربة.

في البداية أود توضيح أنه لا يوجد جسد مثالي. فكرة الجسد المثالي هي فكرة تم اختلاقها مجتمعياً. لا يوجد حجم صدر مثالي ولا وسط مثالي ولا أرداف مثالية. النساء لهن أحجما وأشكال مختلفة تماماً مثل الرجال. هي فقط طبيعة الجسم. لقد تأكدي بنفسك من عدم وجود أي مشكلة عضوية، إذاً الأمر نفسي ويتعلق بمعايير الجمال المغلوطة المنتشرة والتي تضع الكثير من الضغط على النساء ليصبحن جميعاً بنفس الشكل.

الرجولة والأنوثة هو شعور داخلي لأي شخص، ولا يعرفها وجود ثديين أكبر أو أرداف أصغر.

معايير الجمال هي شيء نسبي تماماً ويختلف من مجتمع لآخر وهذا أكبر دليل على أنها مجرد أكذوبة كبيرة. ولكنها للأسف قد تتحول لصوت داخلي لديك، وتصبح هي الطريقة التي تنظري بها لنفسك، تاركة الكثير من الاثار النفسية السلبية على الأشخاص. وتجعلهم في حالة مقارنة دائمة مع الآخرين.

ما يعرف بمعايير الجمال لا تسمح للشخص بوت أو مساحة بتقدير أجسادهم/ن كما هي أو أن يحظين بمساحة حب وتواصل مع أجسادهن/م. فتصبح المشاعر التي تربط الشخص بجسده هي مشاعر إحباط وعبء وليس مشاعر امتنان وتواصل وحب ورعاية.

هي المشاعر من شأنها أن تؤثر على الثقة بالنفس وتتسبب في الانطواء باعتبار أن التوافق مع معايير الحمال الزائفة هو الطريقة الوحيدة لتقييم الشخص. كما أن هذه المشاعر قد تؤثر على المتعة الجنسية وشعورك بالرغبة الجنسية خوفاً من شكل الجسم أو عدم رضا الطرف الآخر.

هناك قاعدة تشير إلى أن كلما ركزي على شيء زادت ملاحظتك له، فكلما ركزتي على رؤية جسدك بالشكل الذي تصفيه، فقدتي القدرة على رؤية أي جوانب أخرى لأن هذا فقط ما يمكنك رويته.

من المهم فهم كل هذه الجوانب والبدء في إعادة التفكير فيها، هل هذه الأفكار المجتمعية المنتشرة التي أثرت عليك حقيقية؟ هل لها قيمة فعلياً؟ ما هي أشكال المتعة الجنسية التي ترغبي فيها بغض النظر عن تحقق معايير الجمال الزائفة أو لا؟ ما هي مواصفات الشريك التي ترغبي فيها؟

البدء في تخيل حياة بصورة إيجابية وترتكز عى متعتك وعلى استكشاف نفسك وعلى إعادة التواصل بينك وبين جسدك هي بداية الطريق. سيساعدك في ذلك الاطلاع على منصات تناقش القضايا المتعلقة بالجسم بشكل إيجابي ويسمح لكِ بالنظر لجسمك بصورة مختلفة وأكثر رحابة من النظرة الضيقة للجسم التي تروجها تلك المعايير.

حاولي صنع دفتر تدوين لنفسك سجلي فيه مشارك الايجابية والأشياء التي تعجبك في جسمك وأكشاك المتعة التي تسبب لكِ السعادة.

طلب المساعدة من طبيب/ة نفسية متخصصة قد يساعدك على إدارة تلك المشاعر.

نتمنى لكِ حياة سعيدة ومرضية.

للمزيد عن حجم الثديين:
https://lmarabic.com/our-bodiesfe/male-body/breast-augmentation

ولسبع نصائح لزيادة الثقة بالنفس:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/relationship-problems/advice...