الصحة الجنسية

تم نشره من قِبل Mansour Al-zahrani

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،صباح الخير...عندي 7 أسئلة و اتمني أحصل على جواب مرتب و مفصل كافي وشافي حتي أستفيد و يستفيد الجميع و يكون جواب طويل و بشرح واضح و مختصر قد الامكان كما أتمني عند الاجابة ان ترقم رقم السؤال على سبيل المثال جواب رقم 1 جواب رقم 2 و هكذا ....ألخ :-
1- كيفية معرفة بأني مصاب بسرعة القذف أو تأخير القذف ؟ و هل عند بدء الايلاج و القذف في خلل أقل من 3 دقايق يعتبر حقا مصاب بسرعة القذف ؟ و كم المدة الطبيعة في أثناء الممارسة 20 دقيقة أو 15 دقيقة ؟
2- كم عدد مرات الجماع الطبيعي بالاسبوع ؟ نسمع أنه 3 مرات بالأسبوع هل حقا معدل طبيعي ؟
3- كيفية حساب ايام التبويض للدوره الغير منتظمه ؟
4- هل عدد مرات الجماع مرتبط بالحمل لأنه أريد يحدث لزوجتي حمل هل يجب أزيد مرات الجماع مثلا باليوم 2 مرتين حتي يصير حمل أو أنه الحمل هو أساس له فترة معينة تسمي أيام التبويض هي التي يحدث فيها حمل بأذن لله ؟
5- ما هي أفضل أوقات الجماع ؟
6- هل التوتر و القلق و كثرة التفكير يسبب ضعف الانتصاب و ارتخاء خصوصا في ثناء الممارسة الجنسية؟
7- ما الفرق بين ضعف الانتصاب و ضعف جنسي ؟

الإجابة
1

وعليكم السلام عزيزي،

إجاباتي على أسئلتك بنفس ترتيب الأسئلة كالآتي:

1- القذف بعد 3 دقائق من الإيلاج لا يعد سرعة قذف. فتعريف سرعة القذف هو القذف قبل رغبة الرجل بذلك، أو بعد أقل من دقيقة واحدة من الإيلاج. غالباً ما تكون المشكلة نتيجة لمشاكل نفسية مثل الخوف أو التوتر أو الاحباط. وفي الأغلب، لا تحتاج سرعة القذف إلى علاج طبي.

يمكنك معرفة المزيد عن سرعة القذف وبعض التمرينات لعلاجها من فيديو الدكتورة علياء جاد في الرابط التالي
https://lmarabic.com/news/video-premature-ejaculation

أما بالنسبة لمدة الممارسة، فلا يوجد قاعدة عامة للجميع. قد تستمر العلاقة 10 دقائق أو تطول لمدة ساعة أو أكثر. يعتمد ذلك على الثنائي، والإستعداد والرغبة والظروف المحيطة. وهذا ليس معناه بالمرة أنه كلما طالت مدة العلاقة كانت أفضل، أو كلما قصرت المدة كانت أسوء. والمقصود بمدة العلاقة هُنا هو الوقت المستغرق في المداعبة والإستثارة حتى العلاقة نفسها سواء كانت جنس مهبلي، شرجي، أو فموي وحتى الوصول للنشوة ومن بعدها الإسترخاء.

2- بالنسبة لعدد مرات ممارسة الجنس بالأسبوع فلا يوجد ايضاً دليل أو قاعدة للجميع، ولا يوجد معدل طبيعي وآخر غير طبيعي. فهذا الأمر شخصي للغاية بالنسبة لكل ثنائي. البعض يحب ممارسة الجنس بكثرة بينما آخرون يفضلون الممارسة على فترات طويلة. قد يمارس البعض الجنس يومياً بينما يمارسه البعض أسبوعياً على سبيل المثال. الأهم من ذلك هو ممارسة الجنس فقط عندما تكونا مستعدان لذلك، ولديكما رغبة مشتركة بالإستمتاع.

3- حساب أيام التبويض للدورة الغير منتظمة أمر صعب ولكن يمكن تخمينه ببضعة طرق:
- أولاً، تسجيل أيام الحيض شهرياً في أجندة بالتواريخ الدقيقة لبداية ونهاية كل حيض أمر مهم، ويساعد المرأة على تخمين مواعيد التبويض مع الطبيب/ة.
نصيحة: هُناك بعض التطبيقات على الهواتف الذكية تساعد على تسجيل أيام الحيض ومتابعة الدورة الشهرية يمكن تنزيلها مجاناً.
- ثانياً، ملاحظة الإفرازات المهبلية. بعد انتهاء الحيض مباشرة تكون إفرازات المهبل جافة نسبياً، وعندما يبدأ التبويض تزيد الإفرازات من حيث الكمية، الصفاء واللزوجة وتُشّبهه بعض النساء في هذه الفترة ببياض البيض.
- ثالثاً، درجة حرارة الجسم تكون مذبذبة في فترة التبويض. بمعنى ان المرأة إذا كانت تتابع درجة حرارة جسمها بعد الحيض (والطبيعي ان تكون درجة الحرارة 37 درجة مؤية)، ستلاحظ إرتفاع وإنخفاض في درجة الحرارة بغير إنتظام في أيام التبويض.

4- نعم لابد من تنظيم موعد الجماع مع توقيت التبويض حتى يحدث حمل. ولكن قد يستدعي ذلك محاولات كثيرة، خاصة من حديثي الزواج. لذلك ننصح دائماً بالإكثار من الجماع ولكن بشكل أخص في أيام التبويض.

إليك بعض النصائح المهمة لحدوث حمل من هُنا
https://lmarabic.com/resource/tips-getting-pregnant

5- أفضل أوقات الجماع هي الأوقات التي تكون فيها أنت وزوجتك مستعدان لذلك ولديكما رغبة مشتركة فيه. قد يكون ذلك صباحاً أو مساءً أو بمنتصف اليوم، فهذا لا يهم. لذلك فالحديث حول الأمر مع شريكتك شيء مهم، حتى تتعرف على ما تفضله هي وتشاركها تفضيلاتك أيضاً، وعندها ستتمكنا من الوصول لإتفاقات مرضية بالنسبة لكلاكما.

6- بالطبع نعم! فالتوتر والقلق وإنشغال البال بالمشاكل أو المخاوف يؤثر بالسلب على القدرة على الإنتصاب والقدرة على استمرار الإنتصاب حتى نهاية العلاقة. فلابد من ان يكون ذهنك صافي وأعصابك هادئة قبل ممارسة الجنس، والتركيز فقط على العلاقة ومشاعرك وجسدك حتى تتمكن من الإنتصاب الجيد والحفاظ عليه حتى نهاية العلاقة.

7- لا يوجد فرق، فالضعف الجنسي هو عدم القدرة على الإنتصاب أو عدم القدرة على الحفاظ على الإنتصاب حتى نهاية العلاقة. ويرجع ذلك لأسباب عديدة منها تعاطي بعض الأدوية أو المخدرات، أو بعض الأمراض مثل السكري وضغط الدم أو مشاكل القلب، وقد يرجع لخلل بالهرمونات مثل نقص هرمون الذكورة.
للعلاج ينصح بمراجعة الطبيب/ة للوصول للسبب الرئيسي للضعف الجنسي ومعالجته.
يمكنك قراءة المزيد عن الضعف الجنسي من المقال التالي
https://lmarabic.com/news/erectile-dysfunction-top-five-facts

تحياتي

0

أشكركم جزيل الشكر كانت الاجابات جيدة و بشكل مرضي و سوف أتبع كل الخطوات بشكل منتظم ولا تنسوني من دعائكم