الجسد

تم نشره من قِبل natacha

ابلغ من العمر 25 سنة حين كنت طفلة تعرضت للتحرش الجنسي مرارا (رجال يداعبون اعضاءي الحميمية ) لم اكن اشغر باي شيء لكني كنت افهم جيدا ما يحدث، صرت بعد ذلك اقبل على تقبيل البنات في سني والتحرش بهن وعمري لم يتعد 12 ، دام الامر عاما انتقلت بعده الى مشاهدة الافلام الاباحية وكنت اشعر باثارة قوية دون ان يفرج رحمي اي سوائل، دام الام ة على هذا الحال الى ان بلغت 25 من عمري وهنا بدأت لشهرين امارس العادة السرية في بحث عن متعة اكبر ، المشكل اني ولا مرة احسست بالرعشة او خروج المني او اي شيء مما اقرأ عنه في موقعكم هذا بحكم اني متابعة قديمة له ، والذي دفعني لمراسلتكم اني قبل اسبوع لم اعد اشعر باي اثارة عند مشاهدتي لهاته الافلام فكأني اشاهد فيلما كرتونيا لا غير..
ارجو بصدق ان يجيبني احدكم فقد دخلت في حالة من الاحباط الشديد وامتنعت عن انشطتي اليومية وليس لي شغل غير التفكير في هذا ...

الإجابة
0

نعم ما اصابك هو نتيجة التعود على مشاهدة الافلام الاباحية التي اصبتك بنوع الرتابة و التخمة ان صح التعبير ....رجاءا ابتعدي عن كل ما تثيرك و عن الافلام الاباحية و الله يفتح عليك بزوج يهنيك و يمتعك

0

شكرا *-*
تركت مشاهدتها اضطرارا لا بطولة..

0

أهلا بك natacha
هذه إجابتي السابقة على سؤالك ولكن سأضيف لها المزيد في ضوء المعلومات الجديدة التي ذكرتيها:

قد يكون النضح هو سبب عدم تأثرك بالأفلام الإباحية ومعرفتك أن هذا كله تمثيل وبعيد عن الواقع وغيرها من الحقائق التي يدركها الناضجين.

أما بالنسبة لعدم الاستمتاع وعدم الوصول للرعشة الجنسية، هذا يعتمد على أشياء كثيرة منها الختان وقد تكونين لا تعرفين مكان البظر وقد تكون حالتك النفسية سيئة.

بعد المعلومات التي ذكرتيها، تعرضك للتحرش المتكرر وانتهاك جسدك بهذه الطريقة تسبب في وجود حاجز نفسي بينك وبين جسدك وكأنك لا تشعرين به وكأنك أغلقت باب مصدر الألم في حياتك.

في طفولتك كنت واعية ورافضة لما يحدث لك وكنت أحيانا تشعرين بالمتعة فكان الشعور بالذنب يتملكك وارتبطت المتعة بالذنب إلى أن أغلقت باب المتعة في عقلك.

محاولاتك للاستمناء فشلت لأن عقلك استرجع نفس المشاعر التي كانت تنتابك في طفولتك.

المخرج الوحيد هو العلاج النفسي السليم للتصالح مع الماضي والتصالح مع جسدك. يمكنك مساعدة نفسك من خلال كتب الـself help أو من خلال تلقي جلسات العلاج النفسي عند شخص متخصص وأمين.

0

اولا شكرا لك ، اما عن الختان فلست مختنة واعرف مكان البظر بل وداعبته قبل شهرين واحسست بمتعة لكني دائما ما كنت اقاوم ، واضيفي اني خلال كل هاته السنوات لم اشعى يوما بشيء كالرعشة والاستمناء وغيرها وما اقراه يجعلني محبطة ..
اما عن الماضي فقد اصبت في ان كل ممارساتي كان يعقلها احساس جالد بالذنب ،
ماعدت الان اشاهد تلك الافلام (لتوجهات دينية خاصة ) وحتى العادة السرية لا تغريني بشيء فهي لا تمتعني بشيء
سؤالي هل يمكن لهذا ان يؤثر على علاقتي الزوجية مستقبلا وهل سأبقى منفية من عالم الجميل هذا ...!!
#الكثير_من_الحزن

0

اولا شكرا لك ، اما عن الختان فلست مختنة واعرف مكان البظر بل وداعبته قبل شهرين واحسست بمتعة لكني دائما ما كنت اقاوم ، واضيفي اني خلال كل هاته السنوات لم اشعى يوما بشيء كالرعشة والاستمناء وغيرها وما اقراه يجعلني محبطة ..
اما عن الماضي فقد اصبت في ان كل ممارساتي كان يعقلها احساس جالد بالذنب ،
ماعدت الان اشاهد تلك الافلام (لتوجهات دينية خاصة ) وحتى العادة السرية لا تغريني بشيء فهي لا تمتعني بشيء
سؤالي هل يمكن لهذا ان يؤثر على علاقتي الزوجية مستقبلا وهل سأبقى منفية من عالم الجميل هذا ...!!
#الكثير_من_الحزن

0

اولا شكرا لك ، اما عن الختان فلست مختنة واعرف مكان البظر بل وداعبته قبل شهرين واحسست بمتعة لكني دائما ما كنت اقاوم ، واضيفي اني خلال كل هاته السنوات لم اشعى يوما بشيء كالرعشة والاستمناء وغيرها وما اقراه يجعلني محبطة ..
اما عن الماضي فقد اصبت في ان كل ممارساتي كان يعقلها احساس جالد بالذنب ،
ماعدت الان اشاهد تلك الافلام (لتوجهات دينية خاصة ) وحتى العادة السرية لا تغريني بشيء فهي لا تمتعني بشيء
سؤالي هل يمكن لهذا ان يؤثر على علاقتي الزوجية مستقبلا وهل سأبقى منفية من عالم الجميل هذا ...!!
#الكثير_من_الحزن

0

أهلا بك مرة أخرى

جسديا أنت لا تعانين من أي شيء يمنعك من الاستمتاع والوصول للنشوة ولكن المشكلة كلها نفسية وعقلية والعقل هو مصدر المتعة الحقيقية. نأسف حقا لما مررت به ونتمنى أن تجدي الدعم والحب لتتغلبي على آثار الماضي.

عزيزتي، يمكنك البدأ بقراءة مقالات تتحدث عن التعافي النفسي من آثار التحرش أو الاغتصاب ومن هذه النقطة ستجدين العديد من الكتب لتضمد جراحك وتعيد لك ثقتك بنفسك وحبك لجسدك.

إذا وجدت هذا الطريق وحيدا ومرهقا لا تترددي في استشارة طبيب أو طبيبة متخصصين في التعامل مع ضحايا العنف.

إذا لم تتلقي الدعم للأسف لن تستمعي حتى بعد الزواج