مواضيع أخرى

عزيزي، التثقيف الجنسي هو أمر هام للجنسين و في مختلف الأعمار و يشير مصطلح الجنسانية إلى بُعد أساسي في شخصية الإنسان، ويتضمن الجنس، والنوع الاجتماعي، والهوية الجنسية، وهوية النوع الاجتماعي، والتوجه الجنسي، والشهوة الجنسية، والارتباط العاطفي/الحب والانجذاب. يتم تجربتها أو التعبير عنها في الأفكار والتخيلات والرغبات والمعتقدات والسمات والقيم والأنشطة والممارسات والأدوار والعلاقات.

و بالنسبة لمشاهدة الأفلام الجنسية بغرض التثقيف الجنسي فيجب أن تتذكر أن ممارسة الجنس في الأفلام الإباحية هي ليست مثل ممارسة الجنس في الحياة الحقيقية. إن الأمر مثل رواية خرافية لتستخدمها في تخيلاتك. لا تنتظر أن يكون الجنس الحقيقي على ما هو عليه في الأفلام الإباحية.

و هذا يطرح تساؤلا مهما و هو هل من الخطأ أن تشاهد المواد الإباحية؟

أنت بالتأكيد لن تكون الوحيد الذي يفعل ذلك و من حيث المبدأ، لا يوجد شيء خاطئ في الشعور بالإثارة جراء مشاهدة الأفلام والصور ذات الطابع الجنسي. إنه أمر مقبول للكثيرين ما دمت تدرك أن الإباحية لا تعبر عن الواقع. وتذكر أننا لا نملك أي وسيلة لمعرفة ما إذا كانت الممثلات في هذا الفيلم أو الصور سعيدات عن مشاركتهن في هذا الفيلم أو الصور.

و الاباحية على شبكة الانترنت كثيراً ما تعرض مشاهد قد تعنف المرأة وتحط من مكانتها، وكأن دور النساء هو فقط هو إسعاد الرجال. يمكنك تخيل ما تريد، ولكن تذكر دائما أن هناك فرق كبير بين الخيال والواقع.
قد تودي الإباحية إلى الإدمان عليها. وقد تبدأ في إفساد حياتك الجنسية الحقيقية، والسبب هو أنك تبدأ(ين) الاستمتاع بالإباحية أكثر من الجنس الحقيقي. ومن ثم تحاول(ين) جعل عملية الجنس الحقيقي تشبه الإباحية، الأمر الذي لن ينجح. إذا وجدت نفسك ترغب(ين) في مشاهدة الأنواع الأكثر تطرفاً من الاباحية، فإن الوقت حان كي تتوقف وتتجنب الإدمان عليها.
المصدر موقع الحب ثقافة و يمكنك قراءة ذلك و المزيد عن الإباحية عبر الرابط التالي https://lmarabic.com/resource/pornography

و بالنسبة للمارسة العادة السرية أو امتاع الذات هي تعبير جنسي طبيعي وسلوك غير ضار للإنسان في جميع الأعمار لكلا الجنسين، بل هو وسيلة صحية للتعرف على أجسادنا والتواصل معها والاستمتاع بها، مما يساعدنا مستقبلا في الاستمتاع الجنسي مع الشريك.

لذلك فإن أغلب الرجال يمارسون العادة السرية عندما يشعرون برغبة في ذلك فحدوث إثارة جنسية في ظل ظروف مهيأة يدفع الرجل لممارسة العادة السرية و بالأخص في ظل عدم وجود شريك جنسي يفرغ معه تلك الرغبة الجنسية.

و لكن هناك أشخاص يعيشون في حالة تأنيب مستمر عند ممارسة العادة السرية وهذا ناتج عن مفاهيم خاطئة بشأن العادة السرية كإعتقادهم أنه تضر الجسد و تسبب ضعف الإبصار و فقد للذاكرة وغيرها العديد و العديد من المعتقدات الخاطئة التي ليس لها أساس من الصحة.

وليس هناك عدد من المرات يمكننا القول أنه كافي أو مناسب فالمسألة تختلف من شخص لشخص طبقاً لعوامل الرغبة الجنسية و معدل حدوث الإثارة الجنسية و هذا المعدل يكون مرتفع في مرحلة المراهقة و يقل مع الوقت و لكن هناك اشخاص يمارسون العادة السرية بإفراط بحيث تعيقهم من أن يعيشوا حياتهم بصورة طبيعية من كثرة التفكير وممارسة العادة السرية فيؤثر ذلك على عملهم أو تحصيلهم الدراسي أو حياتهم الإجتماعية و في تلك الحالة ننصح بأن يقللوا من عدد مرات الممارسة حتى لا تصبح العادة السرية عائق لهم في العيش بصورة طبيعية.

يمكنك مشاهدة فيديو الدكتورة علياء جاد عن العادة السرية
https://lmarabic.com/news/video-blog-pros-cons-masturbation-men

ايضاً رأي الدكتور حسين غانم أستاذ أمراض الذكورة بطب القصر العيني
https://lmarabic.com/news/video-masturbation-and-marriage