الممارسة الحميمية

عزيزي بالنسبة لبداية السؤال ففي الواقع ما تم في خلال الساعات الماضية من سؤالك لها هو التصرف الصحيح لأن أي شريكين من الطبيعي أن يتحدثان في الأمور المتعلقة بحياتهم الجنسية وفهم ما يعيقهم من الحصول على رضا كامل عن الأداء الجنسي والسؤال عن مسألة حدوث الختان من عدمه هو من الأمور التي تساعد على محاولة تحسين الأداء الجنسي والوصول إلى المتعة المرغوبة بالرغم من وجود مشكلة حدثت لشريكتك وهي الختان.

وفي الواقع لا يمكننا أن ننكر أن ختان الفتيات له بالفعل عواقب سيئة على جسم الفتاة وحالتها النفسية، وقد تواجه بعض الصعوبات في الحياة الجنسية، لكن هذا يختلف من فتاة لأخرى ويعتمد بدرجة كبيرة على درجة الختان التي تم إجراءها.

دعنا نبدأ بالرغبة الجنسية ففي الواقع الرغبة الجنسية مصدرها المخ ولهذا فالفتيات المختنات يكون لديهم رغبة جنسية طبيعية ولكن بعد حدوث الرغبة تبدأ الصعوبة وهي الحصول على المتعة الجنسية والوصول إلى الذروة من ممارسة الجنس وهذا هو مشكلة الختان فهو لا يمنع الرغبة ولكن قد يُصعب الوصول للنشوة وهنا يلعب الشريك دوراً مهماً في حياة شريكته ففي الواقع يجب أن تتحلى بالصبر وأن تكون متعاوناً حتى تصل شريكتك لمتعة أكبر.
سنفترض من حديث شريكتك أن الختان الخفيف من الدرجة الأولى أو الثانية التي يتم فيها قطع جزء أو كل البظر

فإذا كان الختان قد تم بقطع جزء من البظر فيمكن مداعبة الجزء المتبقي لكي تساعد على الحصول على إثارة أكبر ومن ثم الوصول للنشوة أما إذا كان تم إزالة البظر بالكامل فبالرغم من كونه أكثر الأعضاء حساسية في جسم الفتاة ولكن يمكن مداعبة الأماكن الحساسة الاخرى مثل المنطقة المحاذية للمهبل، والفم (بما في ذلك الشفتين واللسان)، والمؤخرة، والثدي والحلمتين، والجزء الخارجي من الأذن، والكتف، والرقبة والسُرّة. ومحاولة الوصول للبقعة جي داخل المهبل ومداعبتها عن طريق الأصابع وكلما تعددت الممارسات ستكتشف مع الوقت الأماكن التي تثير شريكتك وتساعدها في الوصول للنشوة الجنسية.

وفي النهاية يمكن لشريكتك أن تزور الطبيب للمزيد من المشورة وتقييم درجة الختان والسؤال عن عمليات ترميم الأعضاء التناسلية إذا كانت في حاجة لذلك.