الممارسة الحميمية

عزيزي محمد نبيل، العلاقة الجنسية هي التي تبدأ بوجود رغبة جنسية تصحبها حدوث إثارة جنسية وتنتهي بحدوث النشوة الجنسية وعندما نأخذ النتيجة النهائية ألا وهي النشوة الجنسية كمقياس لقياس مدى الإستمتاع بالعلاقة الجنسية فمن المفترض أنه في العلاقة الجنسية المثالية أن يصل كلا الرجل والمرأة للنشوة ويستمتعان بالجنس ولكن على أرض الواقع لا يحدث ذلك والدراسات تشير إلى أن الكثير من النساء لا يصلن للنشوة الجنسية ( تشير بعض الدراسات إلى أن 75% من النساء لا يصلن للنشوة) إذا ببساطة بما أن أغلب الرجال يصلون للنشوة وعلى النقيض لايصل الكثير من النساء للنشوة يمكننا القول أن الرجال يستمتعون أكثر من النساء.

وبدراسة العوامل المختلفة التي تؤثر على العلاقة الجنسية نجد الحقائق الآتية :

1. الرغبة الجنسية لدى الرجال أعلى من النساء فالواقع يشير إلى أن الرجال يفكرون بالجنس ويمارسون العادة السرية ويشاهدون المقاطع الإباحية بمعدلات أعلى عن النساء.
2. طبياً ثبت أن هرمون التستوستيرون هو المحفز للرغبة الجنسية والذي بالطبع يوجد بنسبة أعلى بكثير لدى الرجال.

3. مشكلات ضعف الرغبة الجنسية وصعوبة الوصول للنشوة موجودة أكثر عند النساء.

4. العوامل الثقافية والمجتمعية التي تعيق الإستمتاع بالجنس موجهة نحو النساء وتظهر تلك العوامل في صورة ممارسات تؤثر على الحياة الجنسية مثل الختان والصعوبة في إختيار الشريك الجنسي.

5.الجرائم الجنسية مثل التحرش والإغتصاب والزواج المبكر أغلب ضحايها من النساء مما ينتج عنه آثار نفسية تجعل الضحية تكره الجنس.

6. الإباحية وامتهان الجنس(الدعارة) بالرغم من أنهما لا يمثلان الشكل الطبيعي للحصول على متعة جنسية ولكن هي صور موجودة في الواقع وتخدم المتعة الجنسية للرجل بالأساس فأغلب المقاطع الإباحية مصممة لإستمتاع الرجل وكذلك امتهان الجنس هي مهنة نسائية بالأساس تهدف لحصول الرجل على متعة جنسية مقابل المال.

7. أغلب البرامج والدراسات والأنشطة الحقوقية تميل إلى كفة المرأة بوضع برامج وخطط تهدف إلى تحسين فرص المرأة في الحصول على حق الإستمتاع الجنسي لنصل إلى الصورة المثالية بأن الرجل والمرأة يستمتعان بالجنس بشكل متكافئ

وبالفعل النظرية التي تحدثت عنها بعبارة " شطارة الرجل" وبإضافة أن يكون أكثر وعياً وأقل أنانية هي ما سيساعد في وجود العلاقات الجنسية المثالية التي يستمتع فيها الرجل والمرأة بالجنس.

تحياتي