الممارسة الحميمية
مرحبا على الجميع
صراحة عندي بعض الاستفسارات الأول افكر اتزوج و حبيت بنت و رفضتي على الرغم و لله الحمد انه اني ميسور الحال و يوجد بعض فتيات من اقاربي رشحتهم امي و اختي تصر على إحدى صديقاتها و هي طالبة ماجستير و اقاربي لديهن وظائف لكن واحدة منهن مستوى اجتماعي و مادي اقل من عندنا
الاستفسار الثاني اتمنى أمارس لحس القدم و المؤخرة مع زوجتي المستقبلية لكن خائف انه تاخذ فكرة خاطئه عني بمعني ليس لديها ثقافة جنسية
الاستفسار الاخير كيف اعرف ان لدي ضعف جنسي و انا لم اخض اي تجربة جنسية
اتمنى تكون الإجابات بدون إساءة و شكري لجميع
مرحباً بك،
بالنسبة لاستفسارك الأول، التواجد في مستوى اجتماعي ومادي ليس المحدد الوحيد للتوافق بين الشريكين أو ليس العامل الوحيد الذي يساهم في حصولهم على حياة زوجية سعيدة، فهناك عدة عوامل أخرى من ضمنها التوافق الفكري والعقلي والتناغم العاطفي ووجود اهتمام مشترك لدى الشريكين تجاه بعضهما البعض، وحرص الشريكين على إشباع احتياجات بعضهما البعض وعلى المضي في الحياة سوياً كشريكين.
ولذلك اتخاذ قرار الزواج لا يتوقف فقط على التوافق المادي، ومن المهم التعارف على الشريكة المحتملة ووجود رغبة لدى كليكما في المضي قدماً في هذه العلاقة من خلال الزواج.
بالنسبة لسؤالك الثاني، ما تتحدث عنه من ممارسات قد يقع ضمن إطار الفيتيشية الجنسية، وبصفة عامة، "الفتيش" هو الميل الجنسي للأشياء غير المرتبطة بشكل مباشر بالجنس، أو الهوس بشكل معين للعلاقة الحميمة. مثلاً: الميل لجزء معين، غير جنسي، في الشريك. قد يظهر الهوس الجنسي بارتداء ملابس معينة، أو جزء بعينه من الملابس. وهو عبارة عن ارتباط الاستثارة الجنسية بأشياء – جماد – أو أجزاء معينة من الجسم غير الأعضاء التي لها طبيعة جنسية. بمعنى أن الشخص الذي لديه "فتيش" قد يستثار من حذاء أو قدم؛ هذا الحذاء جماد، والقدم جزء من الجسم غير معني عادة بالعلاقة الجنسية.
لا يعتبر الفيتش مرضاً أو اضطراباً إلا في حالة تسببه لخلل في حياة الشخص على المستوى المهني أو الاجتماعي. لنفترض مثلاً أن شخصاً يستثار من الأحذية؛ إذا وصل الأمر إلى درجة عدم القدرة على التحرك في الشارع، أو العمل مع زميلات، في هذه الحالة يتحول "الفتيش" إلى اضطراب. كما أنه لكي يصنف كاضطراب، لابد أن يكون موجود لمدة ستة أشهر أو أكثر. وأيضاً عندما يتحول "الشيء" إلى محور العلاقة، وليس عاملاً مثيراُ، يعتبره الطب النفسي اضطراباً. كمثال، إذا أثارت الرجل جزمة نسائية، حتى وإن غابت عنها الأنثى، ولكنه لا يستطيع القيام بعلاقة جنسية مع أنثى، في غياب الجزمة.
من المهم مصارحة الشريكة المستقبلية بتفضيلاتك الجنسية. والمصارحة معتمدة على حجم المشكلة؛ إذا كان هذا الشخص يصل لمرحلة الاضطراب، وسوف يحتاج إلى علاج، فالأفضل أن يبدأ جلسات العلاج ثم ينخرط في علاقة صحية. أما إذا لم يصل الأمر للاضطراب، فالأفضل في بداية علاقة جادة، أن يصارح الطرف الآخر بأنه يميل إلى أشياء معينة ويجدها مثيرة، ومن الممكن مساعدة بعضهما البعض في إشباع رغباتهما. قبل الزواج، يحتاج الرجل أن يتحدث مع شريكته عن احتياجاته، وان يصارحها بأن لديه ميولاً غير شائعة. يوضح لها كيف تثيره قدميها، ويرى مدى تقبلها للأمر. قد تقبل، قد ترفض، وقد تحاول. لأن هذا "الفتيش" لن يسبب لها مشكلة أو يؤذيها، ولا يصل إلى درجة الاضطراب لديه، ففكرة المصارحة هنا هي اكتشاف حجم تقبلها النفسي للموضوع. من ناحية أخرى، في المطلق، على الطرفين التمهيد لبعضهما البعض عما يفضلوه في العلاقة الجنسية حتى لا يصطدم كلا منهما برغبات الأخر. أما إذا كان هناك "فتيش"، فلا مفر من المصارحة، خاصة في حالات الهوس بأشياء ليس من السهل تقبلها واستساغتها، أو الأشياء التي تحتاج إلى موافقة ومشاركة الطرف الآخر.
اتفق الأطباء على أن المصارحة لا بد أن تكون بشكل ودي ولطيف، من خلال طرح بعض الأسئلة على بعضهما البعض لقياس مدى فهم كل من الطرفين لشكل العلاقة الجنسية.
يمكن التطرق إلى التصورات والخيالات الجنسية، التفضيلات في العلاقة الحميمية، الأدوار المثيرة في السرير، معدل العلاقة، وغيرها من التفاصيل التي تتيح للشريكين التعبير عن أنفسهما والتعرف على ردود أفعال الطرف الآخر. أساس نجاح المصارحة هو التعبير عن التفضيلات الجنسية بوضوح، الإنصات المتبادل، التعبير عن التقبل أو الرفض، وربما البحث معاً عن أقرب طريقة ممكنة للتنفيذ دون التسبب للآخر بالضيق أو الحرج.
يمكنك معرفة المزيد عن الموضوع من خلال الرابط التالي:
حقائق هامة عن الهوس الجنسي بالأشياء – Fetish: https://lmarabic.com/love-and-relationships/fetishism-in-egypt-arabic
أما بخصوص استفسارك الثالث، الضعف الجنسي هو أحد أنواع العجز الجنسي، ويشير إلى عدم قدرة عضو الرجل على الانتصاب أو عدم بقائه منتصباً خلال الممارسة الجنسية. هناك عدة عوامل تؤدي إلى الضعف الجنسي: مثل تعاطي بعض الأدوية أو المخدرات، الإصابة بمشاكل في الأعصاب أو مرض السكري أو ضغط الدم المرتفع أو مشاكل القلب، وربما يعود لعدم توازن في الهرمونات مثل نقص في هرمون التستوستيرون. وفي بعض الحالات، يكون الضعف أو العجز الجنسي ناتجاً عن أسباب نفسية، ولكن هذا أقل حدوثاً. كذلك يمكن أن يعاني الرجل من الضعف الجنسي نتيجة للتوتر أو الإرهاق والضغط أو نتيجة لمشاكل الزوجية أو مشاكل في العلاقات أو وجود نقص في الثقة بالنفس وتقدير ذاتي متدنٍ.
يمكنك ملاحظة عدم القدرة على الانتصاب أثناء الإمتاع الذاتي، إذا لم تقم بأية علاقات جنسية مع شركاء، إذا كنت تشعر بأن لديك ضعف انتصاب وبأن هذه المشكلة تضايقك، يمكن مراجعة طبيب موثوق لمعرفة الأسباب وإيجاد سبل للعلاج.
يمكنك معرفة المزيد حول هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:
الضعف الجنسي وصعوبة الانتصاب: https://lmarabic.com/our-bodies/male-body/erectile-dysfunction-top-five-...
أسباب وعلاج مشاكل الانتصاب: https://lmarabic.com/our-bodies/male-body/video-blog-erectile-dysfunctions