الجسد
انا كنت مرتبطه مع شاب ، احله كتيرا ،في يوم حصل بيننا ممارسة جنسية سطحيه ، كنن بدون تياب لاكن لم اشعر بأدخاله اي شيء للمهبل ، عندما دهبت الى البيت قاللي انت استي عدراء اخضني الامر كتيرا لانني لم اكن اعرف عن العدريه او عن غشاء البكرة شيء لما بحت حاولت ان افعل تجربة ان ادخل اصبعي فدخل رغم انه عمر ما خرج مني لا دم ولا شيء انا الأن مخطوبة وقلت لخطيبي لقد وقعت على فرجي و نزل مني دم لاتجنب المشاكل انا خاءفة جدا افكر في الانتحار يوميا
عزيزتي Imi، دعينا نتحدث عن الجزء الأول من السؤال ففي الواقع الممارسة السطحية بدون ايلاج لا تؤثر على غشاء البكارة و شريكك السابق ليس بالخبير لكي يعرف حالة غشاء بكارتك و لكن الكثير من الشباب الذين تسيطر عليهم هواجس غشاء البكارة يتعمدون استخدام هذه الطريقة لكي تتفاجأ الفتاة و تخبرهم إذا كانت مارست الجنس من قبل أم لا معتدمدين في ذلك على عنصر الارباك و المفاجأة.
ثم نأتي لمسألة ادخال الاصبع في المهبل في هذه الحالة يتوقف التأثير على غشاء البكارة على عدة عوامل فغشاء البكارة غشاء جلدي مرن يغطي فتحة المهبل و دخول الإصبع لمسافة أكبر من 2 سم داخل المهبل قد يؤدي إلى جرح أو تمزيق الغشاء و قد يكون الغشاء من النوع المطاطي و لا يتأثر بدخول شئ للمهبل.
ثم نأتي لسؤال هام وهو هل يحدث نزف نتيجة تمزق غشاء البكارة؟
يتوقف ذلك على كمية الشعيرات الدموية في غشاء البكارة فاذا كان به الكثير من الشعيرات الدموية سيكون الدم ملحوظاً و قد تستمر قطرات الدم في النزول لعدة أيام بعد الفض و لكن الأبحاث أثبتت أن هذا يحدث في حالات قليلة أما أغلب أنواع غشاء البكارة ينتج عن تمزقها قطرات دم قليلة و قد تكون غير ملحوظة.
ثم دعينا نتحدث عن مسألة الحديث عن علاقتك السابقة و الحالية فهذه مسألة شخصية و لكل انسان في حياته مجموعة من الأسرار قد يظل محتفظاً بها طوال العمر أو قد يقرر البوح بها في وقت ما أو لا يبوح بها أبداً. و لكن كثرة التفكير في الماضي يضيع علينا أوقات جميلة من المفترض أن نعيشها في الحاضر فأنت الآن لديك شريك و مقبلون على حياة جديدة و غشاء البكارة في الواقع ليس من العوامل التي تضمن حياة زوجية سعيدة.
لذلك أنصحك بأن تغلقي صندوق الماضي بحلوه و مره و لا يبقى منه غير الدروس المستفادة لتساعدك في تجنب الام الماضي في المستقبل و عليك أن تبعدي التفكير في الإنتحار من رأسك فالهروب من الحياة ليس حل و لكن السعي لحياة أفضل يكون هو الخيار السليم و إذا استمرت الأفكار بالإنتحار تسيطر عليكي فلتتوجهي فوراً للطبيب النفسي ليساعدك في التغلب على ذلك.
عزيزتي، لا يمكن معرفة أن الفتاة مارست الجنس من شكل الحوض أو المهبل كل هذه خرافات و شائعات لا أساس لها من الواقع، علاقتك الجنسية السابقة أنت الوحيدة من يستطيع أن يجزمها أو ينفيها و لك مطلق الحرية في الحديث بها أو إبقائها سراً، كما أنصحك بعدم إدعاء أنك سقطي أرضاً ونزفتي من الفرج فهذا قد يثير الشكوك بلا داعي.
عزيزتي ليس من المفترض أن يأتي إنسان و يحاسبك عن ما حدث في الماضي و لكن ما حدث في الماضي هو أمر ملك لك إذا رغبتي في الحديث فيه أو لم ترغبي فهذا خيارك و خطيبك لم يتحدث في الأمر من الأساس فلماذا كل هذه المعاناة لدرجة التفكير في الانتحار؟
كثرة التفكير في الماضي لن يغيره و لكن الحاضر و المستقبل مازال بين يدك و تستطيعي أن ترسمي ملامحه اجعلي كل تفكيرك يكون حول علاقتك الحالية كيف تكون علاقة ناجحة.
عزيزتي الغازات المهبلية ظاهرة طبيعية وتحدث للكثير من السيدات فمن الوارد دخول الهواء داخل المهبل وزيادة ضغط داخل البطن يؤدي لخروجها و قد يصاحب ذلك حدوث صوت عند خروج الغازات من المهبل ولا داعي للقلق وليس لذلك علاقة بالعذرية.
وأيضا بالنسبة للون وشكل الأعضاء التناسلية الخارجية فإن ممارسة الجنس لا يغيرها ولكن التغيرات تحدث مع تقدم السن وقد يتغير اللون للداكن بسبب التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل أما الممارسة الجنسية فالتغيرات التي يسببها لا يتعرف عليها إلا الأطباء الشرعيين
في الواقع يأتي الى ذهن الكثير من الفتيات فكرة فحص الغشاء بواسطة طبيب/ة أمراض النساء فإذا حدث وتم الفحص فهل هو دقيق؟
للأسف لا فاذا افترضنا جدلا أن الطبيب خبير في هذا الشأن وقال أن الغشاء غير موجود فما الدليل أنه تمزق نتيجة ممارسة جنسية وليس أن الفتاة مولودة بدون غشاء بكارة فهناك بعض الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة
واذا قال الطبيب/ة أن الغشاء به قطع أو جرح فهل هذا نتيجة ممارسة جنسية أم أنه ناتج من ممارسة بعض التمارين الرياضية وهذا يحدث في بعض الاحيان
زيارة الطبيب للحكم على غشاء البكارة يعتمد على خبرات الطبيب فهناك العديد من الفتيات استشرن عدة أطباء متخصصين في أمراض النساء و كان لهم أراء مختلفة في حالة غشاء البكارة و تتأثر تلك الاراء بالمعرفة السابقة للمارسة الجنسية من عدمها.
بالطبع هناك حالات تكون واضحة تماماً مثل عدم وجود أي أثر لغشاء البكارة أو وجود غشاء سميك أو مطاطي أو وجود قطع واضح في الغشاء و لكن هناك حالات لا يتم فيها الجزم بحالة الغشاء.
في النهاية القرار يعود إليك حتى تطمئني و تعيشي حياتك بصورة طبيعية.