العلاقات
السلام عليكم
في سنوات الدراسة الجامعية احببت زميلي وهو ايضا كان يبادلني نفس الشعور, لكننا لم نكن نتحدث وبقينا على هذا الحال طوال فترة الدراسة الجامعية, بعد التخرج لم يأت لخبطتي
للاسف انا كنت متاكدة من حبه لي وكنت اثق به بشكل كبير
انتظرته لسنوات
بعدها وجدته في الفيس بوك وتكلمت معه فاخبرني بانه تزوج والان لديه اطفال
اصبت بصدمة كبيرة وانعدمت ثقتي بالرجال
لكنني حاولت تجاوز الامر
وبالفعل وقعت بالحب اكثر من مرة
في الاغلب الاحيان لا اثق بالرجل الذي يحبني
واكون السبب في فشل اي قصة حب
وايضا اذا وثقت به واعترفنا بحبنا, تحصل لي حالة غريبة اصاب ببرود قاتل لا اشعر باي شيء تجاهه مطلقا
مالحل ؟
عزيزتي سارة أنت تائهة ولم تعيشي حب حقيقي من قبل وليس معنى أن قلبك كان يحدثك بحب شخص لم تتحدثي معه من قبل أن ذلك هو الحب الحقيقي.
لقد عشتِ التجربة بداية من الإعجاب مروراً بالشوق واللهفة وحلم الزواج وصولاً للخيانة والفراق وحيدة بدون وجود تجربة ومواقف حقيقية وملموسة وهذا في الواقع يحتاج منك مجرد نسيان ذلك الأمر كأنه كان حلم جميل كنت تعيشيه ثم استيقظتِ.
الكثير من العلاقات تبدأ بمجرد ارتياح نفسي واعجاب بشخص ما قد يكون لمظهره أو طريقة حديثه أو لنظرته ومن ثم فهناك خطوات كثيرة تتبع ذلك من تقارب وتعارف ومواقف ومشاركة فإذا زاد الارتياح وتأججت المشاعر وقتها نقول أن تفاعل الحب حدث والحب الحقيقي وجد طريقه لقلبك.
عزيزتي أنت تعشين لحظات ما بعد الفراق الصعبة بكل اضطرابطها النفسية ومحاولة الدخول بعلاقات أخرى لنسيان الحبيب الذي تركك وفي الواقع هو لم يكن موجود ولم يكن هناك قصة حب.
قفِ مع نفسك ولا تستهلكِ مشاعرك وانتظرِ الرجل الذي يستحقك وعيشِي معه تجربة حب حقيقية مليئة بالتواصل والشوق والحميمية والعشق ووقتها ستتذكرين ما تفكرين به الآن وتقولين لقد كنت واهمة أنا لم أحب من قبل
للمزيد عن الحب والعلاقات يمكنك زيارة الرابط التالي:
https://lmarabic.com/resource/love-and-relationships
أهلا بك sarahس
شعرت من كلامك أنك شخصية مرهفة المشاعر والأحاسيس ولكنك ترتدين نظارة مكبرة وعدسة معظمة أثناء أي علاقة عاطفية تمرين بها.
القصة الأولى كمثال، توصيفها الفعلي silent crush أو إعجاب صامت. أنت عشت قصة حب مبنية على النظرات وتخيلت حوارات لم تحدث ونسجت أحداث خيالية للمستقبل وصدقت وعد بالزواج لم يقدمه لك أحد في الواقع. وانتظارك له سنوات بعد التخرج كان قرار خاطئ مبني على ضلالات وأوهام في خيالك ولكنه كان اختيارك. في هذه القصة لم يخنك أحد ولم يجرحك أحد ولم يهجرك أحد.
أما القصص الأخرى فهي تفشل لسببين
السبب الأول توقعك الأسوأ ... شعورك بأن قصصك لن تكتمل وفرحتك لن تتم وحبك لن يتوج بالزواج هو أسوأ فأل فرضتيه على نفسك. التشاؤم جريمة في حق نفسك.
السبب الثاني هو اختيارك للطرف الثاني في العلاقة. أنت لا تختاري شريكك بهدوء وتأني. العلاقات العاطفية لها مراحل تبدأ بالانجذاب ثم الإعجاب ثم الحب ثم الارتباط. وبعد كل مرحلة من المراحل التي ذكرتها تحدث انتكاسة خفيفة لطرف من الأطراف يشعر أنه قلق بشأن المستقبل ومتردد في اختياره، إلا مرحلة الارتباط - تتم بعد اقتناع تام وإيمان كامل بالحب والتوافق.
أما أنت فتقررين الارتباط في مرحلة اللإعجاب أو تقررين الحب في مرحلة الانجذاب، لهذا تجدين نفسك مترددة غير مقتنعة باردة منسحبة.
نصيحتي لك هي تغيير نظرتك للحياة ومنظورك للرجال ثم التأني في العلاقة نفسها.
أجابتك مروة رخا مستشارة الموقع
عزيزتي نور
اشكرك على تحليلك الدقيق لشخصيتي وبالفعل كلامك في محله
انا للاسف شخصية مرهفة المشاعر وهذا ما يؤذيني السبب في ذلك انني لا اريد ان اؤذي احد على حساب نفسي
بالنسبة لانني ارتدي نظارة معمقة ومكبرة في كل علاقة
لاعتقادي بانني اذا فعلت ذلك بلنتيجة ساضمن عدم فشل اي قصة حب امر بها
ولا انكر انني مخطئة بهذا الشيء
القصص الاخرى تفشل للسببين اللذين ذكرتيهما نعم
السبب الاول يحدث بانني احدث نفسي بانني لست محظوظة ومن يدري ربما بعد ان امر بكل تلك المشاعر بالنتيجة لن ارتبط فينتابني رعب وليس مجرد خوف
بالنسبة للسبب الاخر
حصلت معي ايضا انني اقول ربما التأني الزائد هو من يؤدي لفشل قصة الحب وربرما يجب ان لا احكم على اي شخص من البداية
لذا تخيب امالي عند تسرعي
المشكلة انه احيانا الطرف الاخر في حال انسحابي لسبب معقول افكر انني ظلمته مع انه يجب ان افكر انني اذا استمررت معه وانا اكتشفت انني لا استطيع الاستمرار معه يكون خطأ اكبر بحقه
بالفعل اشكرك على نصائحك وساخذ بها باذن الله تعالى