الممارسة الحميمية
ممارسات الخيال الجنسي مع مراتي
مرحباً عزيزي/
أولاً: لا بأس من تحريك الخيال الجنسي فهو يساعد في تطوير الحياة الجنسية، حيث أن كل عمل جنسي لا يتوفر فيه الخيال، يكون أقل إمتاعاً.
ثانياً: هناك أنواع مختلفة من الخيال الجنسي، فهناك خيالات يمكن اعتبارها أكثر بشيوعاً مثلما يتخيل الشخص شريكاً آخراً غير الشريك المرتبط به.وأخرى أكثر تطرفاً مثل تخيل نفسك وأنت تختطف من تحب أو تمارس عليه ممارسات سادية.
ثالثاً: يؤثر الخيال الجنسي على الأداء الجنسي، حيث يمكن أن يصل ببعض الأشخاص إلى الرعشة الجنسية، وعادةً يقوم للخيال الجنسي بتهيئة المشاعر وتحفيز الانتصاب عند الرجل أو تبلل المهبل عند المرأة ربما من خلال محاولة عيش الخيال أو بمجرد تصوره.
رابعاً: تؤثر الفانتازيا الجنسية على حياتك الجنسية لأسباب مختلفة فهي:
1. تعزز الشعور بالإثارة خلال الممارسة الجنسية، فردياً أو مع شريك/ة.
2. ترضي الفضول والرغبة حول تجربة نوع مختلف من العلاقات الجنسية، أو المشاعر الجنسية التي يتعذر الاستمتاع بها في الواقع، والتي قد تكون مرفوضة لاعتبارات مجتمعية أو عقائدية، أو -ببساطة- لأن صاحبها لا يرغب في عيشها حقاً.
3. تلبي الرغبات العاطفية والاحتياجات الجنسية غير المتحققة.
4. قد تكون وسيلة ممتعة لتخفيف التوتر، والهروب من ضغوط الواقع مؤقتاً، أو دفعًا للملل، أو لمجرد التسلية والاستمتاع.
خامساً: كثيراً ما يشعر بعض المتزوجين بالغيرة أو بالذنب حيال خيالهم الجنسي، وبتوتر في العلاقة نتيجة لذلك. ولكن تخيل شركاء آخرين لا يعني أننا لا نحب الشريك أو الشريكة وتخيل ممارسات عنيفة لا يعني بالضرورة أننا سنطبق ما نتخيله على أرض الواقع.
وأخيراً: من المهم يمكن أن يتحدث الطرفان حول مشاعرهما وتفضيلاتهما الجنسية، فمشاركة الخيال تخلق إثارة متبادلة، وتمهد لبناء ثقة تمنح لكل طرف أريحية للتعبير عن ذاته.
لمزيد من معلومات عن الخيالات الجنسية يمكنك قراءة هذه المقالات:
https://lmarabic.com/making-love/normal-sexual-fantasies
https://lmarabic.com/making-love/sexual-fantasies
نتمنى لكَ ولزوجتك حياة سعيدة