الحمل
السلام عليكم انا اخر دورة لي كانت في يوم ٢/٤/٢٠٢١. والي الان لم تنزل الدورة الشهرية واليوم هو ٢٢/٥/٢٠٢١. ذهبت للدكتور لعمل سونار قبل ٥ ايام وقال ان السونار ظهر مع الدكتور ان الدورة متعلقه وان مفيش حمل وعطاني حقنه لنزول الدورة وقال لي اذهب وقت ما تنزل الدورة ولو ما نزلت لاخر الشهر اروحله تاني سؤالي هل من الممكن اني اكون حامل وان مظهرش الحمل من خلال السونار بالوقت ده واني اكون حامل فعلا لو ما نزلت الدورة لاخر الشهر ومعني كلام الدكتور بان الدورة متعلقه ارجو الافاده
مرحباً Moda2004113،
هناك أسباب عديدة ومختلفة لعدم انتظام الدورة الشهرية، منها:
- الحمل أو الرضاعة الطبيعية: إن تأخر الدورة الشهرية عن موعدها قد يكون علامة مبكرة لحدوث حمل إذا كنتِ نشطة جنسياً. فإذا كان هناك ممارسات جنسية دون حماية، حينها ننصح بعمل اختبار الحمل المنزلي أو الرقمي. كما أن الرضاعة الطبيعية المنتظمة تؤخر عادة عودة الدورة الشهرية.
- استخدام وسائل منع الحمل؛ بما في ذلك حبوب منع الحمل والحقن والكبسولات تحت الجلد وحبوب منع الحمل الطارئة واللولب الرحمي.
- حدوث اضطرابات في التغذية مثل الحمية الغذائية العنيفة أو حدوث انخفاض شديد في الوزن أو ممارسة الرياضة بمعدل زائد عن الحد.
- تكيسات المبايض: قد يسبب هذا الاضطراب الهرموني تكون أكياس صغيرة تنمو على المبيضين وتسبب متلازمة تكيسات المبيض دورة شهرية غير منتظمة.
- فشل المبايض المبكر: هو فقدان وظائف المبيضين الطبيعية قبل بلوغ سن الأربعين. فالسيدات اللاتي يحدث لهن فشل المبايض المبكر قد تكون لديهن دورات شهرية متقطعة أو غير منتظمة لسنوات.
- مرض التهاب الحوض: (PID) وهو يحدث نتيجة حدوث عدوى والتهابات بالجهاز التناسلي الأنثوي ويمكن لهذه العدوى أن تسبب اضطراب في نزول دم الحيض.
- المخزون الضعيف جداً للبويضات: وفي هذه الحالة تكون هرمونات التبويض ضعيفة ولا تستطيع إبقاء بطانة الرحم في مكانها مما يؤدي إلى نزول دم في الفترة ما بين الدورتين.
- التوتر والإجهاد والقلق الزائد إذ أن الحالة النفسية تلعب دوراً هاماً في انتظام الدورة الشهرية.
- الأدوية الهرمونية وخصوصاً في حالة أخذها بصوره خاطئة دون إشراف طبي او نسيان أحد الأقراص مما يؤدي إلى نزول دم وحدوث اضطراب في الدورة.
- اضطرابات الغدة الدرقية ومرض السكري.
- السن المبكرة والسن المتقدمة، إذ تكون الدورة في بداية حدوثها وقرب انقطاعها غير منتظمة وذلك نتيجة عدم انتظام في المحور المسؤول عن إنتاج هرمونات التبويض ابتداء من المخ إلى الغدة النخامية وحتى المبيض.
- الأورام الليفية في الرحم، والزوائد الرحمية وهي بمثابة أورام حميدة أو زوائد غير سرطانية في الرحم. وقد تسبب حيض كثيف أو حدوث نزيف بين الدورات الشهرية.
- بطانة الرحم المهاجرة (endometriosis) وهي وجود خلايا بطانة الرحم في أماكن أخرى لا يُفترض وجودها بها، مثل المبيضين أو قناة فالوب مما يتسبب في حدوث آلام شديدة أثناء الحيض وعدم انتظام الدورة الشهرية.
- أورام المبيض وخاصة التي تفرز جرعات زائدة من الإستروجين والبروجيستيرون، والتي تتعارض مع هرمونات التبويض الطبيعية في الجسم مما يؤدي الى اضطرابات في الدورة الشهرية.
كل من وسائل منع الحمل والتوتر والتكيسات والسن واضطرابات الأكل والتهابات الحوض والمخزون الضعيف للبويضات تشكل حوالي 90% من أسباب حدوث الاضطراب في الدورة الشهرية، وهي تعتبر أسباباً وظيفية، وعلاجها يكون دوائياً ولا تحتاج لأي تدخل جراحي.
لذلك إذا تم استبعاد احتمالية الحمل عن طريق اختبار الحمل، حينها لا بد من عمل الفحوصات اللازمة لمعرفة سبب انقطاع الدورة ثم وضع خطة العلاج المناسبة.
تحياتي