مواضيع أخرى
انا ولد وعندى مشكله انا بستثار من اقل حاجه وبقوم بالعاده السريه كل يوم وعندى شهوه كبيره ومش عارف اطلعها فين وخايف ان ده يكون بسبب انى وانا صغير ف ابتدائى كان عندى ابن خالتى بياخدنى ف شارع تحت عربيه كبيره وكان بيقلعنى البنطلون وبينام عليا وانا كنت صغير ومش فاهم حاجه كان بيكرر الموضوع ده لمده شهور وكان سعات بيبوسنى وبيدخله فيا وبعدها حصل ظروف ومعدناش بنتقابل ولما كبرت عرفت انه كان بيعاشرنى .. ودلوقتى انا عندى 21 سنه وحاسس ان الشهوه اللي انا فيها دى بسبب كده .. وحصل موقف تانى مع واحد صاحبى بس من سنه كنا مسافرين مع بعض وقاعدين ف شقه واحده ف واحنا نايمين انا صحيت قبله وكنت نايم جنبه ف بصيت عليه حسيت انى مش قادر من كتر الشهوه فضلت ابوسه من شفايفه والحسها جامد وابوس كتير وبعدها قومت وعملت العاده السريه وكملت نوم .. وعلى فكره انا معنديش انجذاب لرجاله ولا حاجه ولا انا شاذ ولا بحب كده بس انا مش عارف مالى بعمل كده ليه .. حد يشوفلى حل
مرحباً/
أولاً: قبل أي شيء لابد أن نبدأ بوضع تعريفاً للميل الجنسي، فهو يمثل مشاعر الانجذاب العاطفي أو الجنسي، وهو ليس شيئاً ثابتاً بل يمكن أن يُعاد اكتشافه مع الوقت، وفي نفس الوقت لا يمكن تغييره إجباراً فهو يمثل رحلة طويلة من اكتشاف الذات لن يتمكن من وضع إطارها سوى الشخص وحده.
ثانياً: تتنوع الميول الجنسية لتمثل مقياساً يتحرك عليه الأشخاص طوال حياتهم، حيث يسمى الشخص مغاير الجنس (Heterosexual ) إذا انجذب إلى الجنس الآخر، ويسمى مثلياً إذا انجذب لنفس جنسه(Homosexual)، وهناك أشخاص لديهم ميول مزدوجة (Bisexuals)، وآخرون ينجذبون للشخص أياً كان نوعه البيولوجي أو هويته الجندرية.
ثالثاً: لا يوجد مقياس ثابت للجنسانية يُمكننا من وضع تعاريف مُحددة للميول الجنسية، فليس الإنسان دوماً "متباين أو مثلي الجنس" بشكل مطلق. فمن الممكن أن تنجذب لرجل حتى إذا كانت هويتك غير مُعرفة كـ "مثلي" أو " "ثنائي الميل الجنسي". وقد تظل مشاعرك مقتصرة على تخيلات أو فضول.
في النهاية: لا داعي للتسرع في الحكم على توجهك الجنسي، فتحديد مشاعرك ورغباتك يمكن أن يستغرق وقتاً. لذلك أنصحك بخوض المزيد من التجارب كي تتمكن من اكتشاف ذاتك.
لمزيد من المعلومات أرشح لك هذا المقال عن الميول الجنسية: https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-orientation/gay-and-l...
أما بالنسبة لممارستك للعادة السرية (نفضل تسميتها بإمتاع الذات) فهي ممارسة صحية يمارسها الأفراد باختلاف ميولهم الجنسية وحالتهم الاجتماعية، فهي تساعدك على اكتشاف مناطق الإثارة في جسدك وتخفف من حدة التوتر. بالإضافة إلى ذلك فهي تحقق الإشباع الجنسي في حالة عدم وجود شريك/ة. فلا ضرر من ممارستك إلا إذا تحولت إلى سلوكاً قهرياً لا يمكنك السيطرة عليه. بالنسبة لما فعلته مع صديقك أو ما فعله مع قريبك (نقصد ممارسة أفعال جنسية قهراً أو دون إدراك كامل) فهذا يدخل في إطار الاعتداء الجنسي وهو جريمة لا يمكن التغاضي عنها. ننصحك بالوقوف مع ذاتك واكتشاف ميولك سواء بقضاء وقت أكثر مع ذاتك أو بتجربة جنس رضائي مع أشخاص آخرين، لكن اكتشافك لذاتك لن يتحقق بممارستك اعتداءً جنسياً على آخرين.
نتمنى لك حياة سعيدة