العلاقات

تم نشره من قِبل ايمان

انا متجوزة من سنتين و شوية بعد قصة حب دامت 6 سنوات علاقتنا ناجحة جدا قبل الجواز و بعده و ديما كنت حاسة بحبه و باهتمامه و بحمد ربنا عليه قررنا بعد 8 شهور من الجواز اننا نخلف و فعلا ربنا رزقنا بولد الحمد لله بس من ساعة ولادة ابنى وحاسة بحاجة اتغيرت في حب جوزى ليا حاسة انه استبدل حبه ليا بحب ابننا انا طبعا مبسوطة بحبه لابننا بس حاسة كل حبه و طاقته كلها راحت لابننا حتي العلاقة الحميمة الكان مش بيستغني عنها معايا بعد ابننا حاسة انه احتياجه ليها مبقاش زى الاول لو احنا في وسط العلاقة و ابني طلع صوت بيسيبنى في النص و يجرى عليه لو سافرت لاهلى لانهم بمحافظة تانية يبقي هيتجنن عليه هو وانا حسانى مبقتش موجودة جواه زى الاول هو انا الغلط عشان بغير من حب جوزى لابني و الغلط منين انا بعد الخلفة رجعت وزنى بسرعة و مهتمة بنفسي زى الاول كنت حاطه في دماغى ان مش هخلى الخلفة تأثر على علاقتنا حتى لما اقترح عليه نروح نسهر في حتة لوحدنا شوية و نسيب ابنى لمامتي او حماتى يرفض و يعمل نفسه مش سامع و مش بننزل غير بيه انا طول عمرى اسمع ان الست هي البتتأثر بالخلفة و الزوج هو البيشتكى لكن معايا انا حاسه ان الوضع بالعكس تماما انا بسعى للحفاظ على علاقتنا زي ما هى و جوزى مش شايف غير ابنى منكرش حسن تعامله معايا بس فيه نوع معين من الشغف انا كنت حساه و مابقتش بلاقيه

الإجابة
1

عزيزتي إيمان،

أهنئك أولاً على حبك لزوجك واهتمامك به وبذاتك وعلاقتكما العاطفية والجنسية، فهذا أمر جيد وجميل وأتمنى أن يدوم لكما طوال العمر، وينعكس إيجابياً دوماً على حياتكما الشخصية والعائلية.

كذلك، كما ذكرتي، اهتمام زوجك بإبنكما وحبه له أمر إيجابي أيضاً، ولكن المشكلة تكمن في شعورك بفقدان اهتمامه المعهود بكِ ولهفته على قضاء المزيد من الوقت وحدكما، وهذا حقك.

وسط هذا الإطار من الحب الموجود لديكما، على الأرجح أن المشكلة التي تعانين منها سببها هو مشكلة في التواصل بينكما، وفي وضوح احتياجاتك ومتطلباتك العاطفية، والحل هو أن تتحدثي بوضوح مع زوجك عما تشعرين به وعن رغبتك المستمرة في الحفاظ على علاقتكما الشخصية والعاطفية ومدى أهمية ذلك بالنسبة لكِ وكيف لا يتعارض ذلك مع حبكما لمولودكما وواجباتكما الأبوية، بل على العكس، يساعدكما على التمتع بحياة سوية ومتوازنة عاطفياً، وبالتالي سعيدة وتنعكس على الوليد بالسعادة.

أطلبي منه الخروج في موعد أو تحيني فرصة وجودكما وحدكما سوياً بعد نوم طفلكما، وهيئي الأجواء لحديث هادئ عن حبك له ورغبتك في التقرب منه أكثر من التركيز على احساسك "باهتمامه الزائد بطفلكما"، حتى يأخذ الحوار مساراً إيجابياً، واطلبي منه أن تخصصا وقت خاص لكما وحدكما يومياً أو أسبوعياً، حتى لا تفقدا التواصل معاً والتقارب المعهود بينكما.

من ناحية أخرى، لا تفقدي شغفك في جذبه إليكِ أبداً ولا تستسلمي للتباعد بينكما، ولكن لا تنسي أن كل منكما على حق وأن تقصيره نابع من دوافع الأبوة والمسئولية لديه وهو أمر تفتقده الكثير من الزوجات ويتمناه الكثير من الأبناء.

المقال التالي قد يساعدك على فهم التجربة التي يمر بها زوجك أكثر، أتمنى أن تستمتعي بقراءته:
عندما تدق ساعة الرجل البيولوجية
https://lmarabic.com/news/blog-men-biological-clock

تحياتي

0

غيري من نفسك