العلاقات
انا فتاه عمري 18في علاقه حب 3سنه
عمره 25
هو يحبني وانا احبه جدا
هو من جنسيه ودوله اخري
ولكن مشكلتي انه يعصب ويزعل بسرعه
انفصلنا كثيرا ورجعنا مره اخري ودائما هو السبب ولكن هو من يصلح العلاقه دائما افكر بالانفصال لكن انهار واتذمر واحن ولا اعرف ماذا افعل
يزعل من امور تافهه مثلا كان يقول لي ان احد من عائلته يريد ان يتحدث معي وانا خجوله بعض الشي فيجعل منها انني لا اهتم واحياننا يطلب مني انا اكون رومانسية قليلا معه لكي لا يحس انني اتحدث كصديقه لا حبيبه وانا خجوله كثير ولا استطيع ان اكون كذالك
احاول ارضائه بقليل من الرومانسيه
وايضا يغض حين اتهرب من موضوع زواجنا فانا خائفه من فكره الزواج من رجل من دوله اخري العادات و و و... الخ
ولكن يرهقني الحديث كذالك
هل اغير من نفسي واجعلها بعض الشي رومانسيه
ولا انفصل عنه



مرحباً ساره،
لكل إنسان طبيعته الخاصة، وعلى شريكه أن يتفهم ذلك ويتعلم كيف يتعامل معها بنجاح، حتى تنجح العلاقة بينهما.
بالطبع يمكنك محاولة التغلب على خجلك وإبداء المزيد من الرومانسية لإسعاد شريكك، ولكن عليه أيضاً أن يتفهم طبيعتك الخجولة ويساعدك على التغلب عليها بدلاً من الغضب.
الغضب والعصبية عادة لا يكونا حل لأي مشكلة، وإنما يعيقان فقط التفاهم بين الطرفين، لذا، ننصحك بالتحدث إلى شريكك حول ذلك بوضوح ومصارحته بمخاوفك حول الزواج، وإن كنا نظن أن سنك مازالت مبكرة للزواج وينبغي عليكِ التمهل.

ركزي أولاً على أن تكونا متفاهمين، وأن يتفهم هو طبيعة شخصيتك ويساعدك على التغلب على مخاوفك وخجلك بهدوء، قبل أن تفكري في الانتقال للخطوة التالية في علاقتكما، فلا معني لمواصلتها إن كنتما لا تستطيعان حالياً الوصول إلى نقاط تفاهم حول اختلافاتكما.
كذلك، ضعي في حسبانك أن العلاقات عن بعد تختلف كثيراً عن معايشتها في الواقع، فكثيراً ما تختلف المشاعر والأحاسيس بعد اللقاء وقضاء بعض الوقت سوياً في مكان واحد على أرض الواقع.
لا تتعجلي الزواج ولا تتسرعي تحت أي ضغوط. ركزي أولاً على أن تكوني واثقة جداً من قدرتكما على التفاهم وتقبل نقاط الاختلاف بينكما والتعامل معها بنجاح وتعقل.
تمنياتنا بحياة سعيدة.