الجسد

تم نشره من قِبل Souka Soukita

لقد عقدت قراني مند سنة ولم اقم بحفل زفاف بعد وأقمت علاقة جنسية مع زوجي منذ ستة أشهر كنا نمارس ببطئ لمرات عديدة إلا يومنا هذا وقبل عقد قراني قمت بزيارة طبيبة من أجل الكشف عن عذريتي وقال لي بأن غشاء البكارة سليم وبأنه سميك قليلا وعلى زوجي استعمال القوة من أجل فضه علما بأنه عندما كان زوجي يقوم بوضع قضيبه في مهبلي كنت أشعر بألم شديد و كنت أحس بتوهج في مهبلي وكنت أصمد أمام ذلك الوجع لكي لا أنزع عليه نشوته ومنذ أربعة أيام قمنا بعلاقة في البداية احسست بألم طفيف ومع الممارسة تم الإيلاج الكامل دون نزول دم وهو الأن يتهمني ويقول لي من قام بفض غشائك وقال لي بأنه لم يكن يحس بأن هناك شيء يمنعه(الغشاء) من الإيلاج ولكنني كنت احس بها في أول ممارسة أيعقل أن يكون الغشاء مطاطي؟أيعقل أن يكون لازال سليما؟هل يمكن لطبيبة أن تعرف ماالذي حدث ولماذا لم ينزل دم ؟؟أريد إجابتكم لي في أقرب وقت

الإجابة
0

مرحباً Souka،

العديد من أنواع غشاء البكارة لا تتسبب في نزول دم عند فضها، كما لا يفض الغشاء المطاطي إلا عند الولادة الطبيعية. ولكن نرى أن مشكلتك ليست في نوع غشاءك وما إذا كان سليماً أم انفض جراء الممارسات التي قمتِ بذكرها، وإنما في الشك الذي أصبح يخيم على علاقتك بزوجك.

من الصعب أن تقوم علاقة زواج ناجحة على أساس من الشك وعدم الثقة بين الطرفين، وهو أمر من الأفضل لك معالجته مع زوجك أولاً، فكيف يثق بك كزوجة وأم لأولاده في المستقبل إن كان لا يصدقك ويشكك في كلامك اليوم؟

تمسكي بموقفك بأنك كنتِ عذراء قبل أن تمارسي معه الجنس، إن لم تكن لكِ تجارب جنسية سابقة لذلك، وله الخيار في أن يصدقك أو يهدم الثقة المتبادلة بينكما.

يمكن لأي طبيبة نساء معرفة حالة الغشاء، ولكن الخضوع لفحص العذرية قد يعرضك لمضايقات أنتِ في غنى عنها ويقلل من كرامتك الشخصية والجسدية، كما أن زوجك، إن كان لا يثق بك، قد لا يتوقف عن الشك ويفكر مثلاً أنكِ عقدتي اتفاق مع الطبيبة لتتستر عليكِ، أو غيرها من الأفكار السلبية التي قد يولدها الشك.

أخيراً، نتحفظ على فكرة استخدام القوة لفض الغشاء التي أشارت إليها الطبيبة المذكورة، إذا لا يجب أن تتضمن أي ممارسة جنسية حميمية بين شريكين استخدام القوة، ولا نؤيد ذلك مطلقاً.

تمنياتنا لكِ بحياة سعيدة.

0

شكرا جزيلا لكم