الصحة الجنسية
هناك من يستمتع بالبول اثناء العملية الجنسية هل هذا الأسلوب يعد مرضاً ؟
وما الأضرار التي ستحدث للذي يشربه؟
لا شك بأن هذه العادة الغير سوية لها من المضار الجسدية والمعنوية الكثير ، فبعد انتهاء العملية الجنسية سرعان ما يمتعض الطرفان مما حصل في العملية الجنسية المقرفة ، بالنسبة للبول فيحتوي على ما يزيد عن حاجة الجسم من الماء، والأملاح، وفضلات الأيض من البروتين والبولينا والحامض البولي والكرياتينين وكبريتات عضوية وغير عضوية، كما يحتوي البول على بقايا أدوية وسموم يتعاطاها الإنسان. وفي الحالات المرضية يحتوي البول أيضا على زلال البلازما أو سكر الدم أو كريات دموية حمراء وبيضاء أو هيموجلوبين، أو جراثيم، أو رواسب مختلفة. لكن الأمر الأهم هو الناحية النفسية في شرب البول، لأن دخول البول إلى المعدة يعرض ما فيه للتحلل بأحماض المعدة.
فلا شك بأن شربه ضار جداً ولا يستسيغه الشخص العادي على الإطلاق
أهلاً بك، تختلف التفضيلات الجنسية من شخص إلى آخر وبعض الأشخاص يستمتعون بالتبول أثناء الممارسة الجنسية ولا يعد ذلك مرضاً.
التبول على جسد الشريك ليس ضاراً في أغلب الأحوال مادام الشريك خالياً من الأمراض المنقولة جنسياً وما دمت تحرص على ألا يتسرب البول لأحد فتحات الجسد أو يلامس جرحاً في الجسد.
شرب البول أيضاً قد يساعد على انتقال الأمراض المنقولة جنسياً أو الميكروبات المسببة لالتهاب الجهاز البولي إذا كان الشريك مصاباً بأحدها، أيضاً الأشخاص المصابون بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم أو الأمراض المناعية أو الفشل الكلوي المزمن أو مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) عليهم أن يتجنبوا هذه الممارسة لازدياد فرصة حدوث العدوى لدى هؤلاء الأشخاص.
بشكل عام إذا كنت متأكداً من خلو شريكك تماماً من الأمراض المعدية وخلوك من الأمراض المزمنة التي تضعف المناعة وتسهل انتقال العدوى فلا يوجد ضرر من القيام بهذه الممارسة في أغلب الأحوال.
مع تحيات فريق الحب ثقافة