العلاقات

تم نشره من قِبل Lovinghusband

أحب زوجتي جدا، وأؤمن بأنها تحبني كذلك .. بيننا الحب بالأفعال بالنظرات باللمسات، ولكن
أنا رجل منذ عرفت الشهوة طريقها إلى جسدي وأنا كأنني أحوي بركانا فائرا داخلي، لم أطفئ شهوتي بأي طريق يتعارض مع إيماني الديني أو مع أخلاقياتي، لم تتطور أي علاقة غرامية سابقة للزواج إلى حد الممارسات الجنسية بأي شكل، لكني كنت يوميا أطوق إلى الجنس، أحلم به كتعبير عن الحب والحب فقط، الرغبة بين الحبيبين،
زوجتي وحبيبتي نشأت في بيت محافظ جدا، أمها لم تخبرها أي شيء عن الزواج، حتى أنها كانت تخجل من اختيار ملابس النوم معها، قمة الحب بالنسبة لزوجتي أن ترقد في حضني أو أن نتسامر ونحن نضم أحدنا الآخر، وهو ما أحبه أنا أيضا، لكني أحب ما هو أكثر،
زوجتي تتحمل عبء أعمال المنزل، وتتحمل أعباء جسدية ونفسية تجعل أحاينا النشاط الجنسي بيننا آخر همها، وأنا من ناحيتي .. أحاول قدر الإمكان تفهم ذلك،
زوجتي حبيبتي حساسة جدا، وتميل دوما للوم نفسها، لذلك أحيانا أخشى حتى التلميح لها بأني أتعذب من كثرة اشتياقي لها، وأن شهوتي تعذبني عذابين، عذاب الشهوة الفطرية وعذاب اشتهائي لها بحب
ألمح تلميحات بسيطة من حين إلى آخر، أصارح من حين إلى آخر، أعبر عن ضيقي مرات قليلة نادرة، لكن الخلاصة أننا قد لا نمارس العلاقة الجنسية إلا مرة شهريا وأحيانا تزيد المدة، وأنا حقا تعبت، أشعر كأن أيام فتوتي وشبابي تهرب مني، أني كرجل لم أتمتع كما تمنيت بزوجتي وأن كلانا يكبر، أشعر وأنه مهما كانت لديها من أسباب لهذه الحالة التي تمر بها فعلي مسؤولية تغييرها، لكن كيف؟ كيف أساعدها على التغير من غير ضغطها تحت إحساس الذنب، وكيف حين أصارحها وألح عليها أضمن أنها ستكون معي لأنها تحب أن تكون معي وليس تأدية لواجب، لأني لا أريد أن يكون الأمر واجب تؤديه لي حتى لو كان بدافع الحب.
آسف للإطالة، لكن أخيرا إلى جانب الأسئلة السابقة، أحيانا ينتهي بي الحال لممارسة العادة السرية وأنا في هذا العمر، أمارس العادة السرية من دون أن أعلمها بأني أفعل ذلك، أتخيلها معي وأتخيل كل ما أريد أن نفعله سويا، لكن دون أن أعلمها، أتدرون بما أشعر بعدها؟ بالحنق، بالضيق من أن هذه هي الطريقة التي ألجأ إليها، بالإحباط، بل بجلد الذات إذ أشعر كأنني أخونها، كأنني استغنيت عنها وأنني سلمت للحالة التي نعيشها من سنوات لأني وجدت مخرجا لشهوتي في يدي من دون خيانة بشكلها التقليدي ومن دون خرق ما أؤمن به من معتقدات دينية وأخلاقية، ولكن هل حقا لم أخرق أي شيء؟

الإجابة
0

اجعل من الحوار و المصارحة سبيلا لها هي زوجتك و هي حلالك ان لم تطفئ شهوتك في الحلال اين ستكفئها في الحرام و العلاقات المشبوهة حاول ان تكسر حاجز الخجل الذي ينتابها شيئا فشيئا و حاول ان تستكشف ما يثيرها اكيد ستجده بين ثنايا جسدها ،ان كانت تحبك ستفعل السمتحيل من اجلك ...موفق اخي

0

مرحباً بك،

نهنئك على حبك لزوجتك ونتفهم شوقك إليها ورغبتك في التعبير عن حبك لها جسدياً وكذلك الارتواء جنسياً منها.

كذلك، نتفهم كونها إنسانة حساسة وخجولة وتخوفك من جرح أحساسيسها.. ولكن يتوقف ذلك على الطريقة التي ستطرح بها قضيتك، فقد تنجرح زوجتك فعلاً إذا جاء كلامك في صورة شكوى من الهجران الجسدي وقلة الجماع وعدم اهتمامها باحتياجاتك الجنسية. أما إذا جاء كلامك من منطلق الحب والشوق إليها والرغبة في التقارب الجسدي معها والتعبير عن حبك لها، فلن يكون هناك مجال للمشاعر السلبية، بل على العكس قد تفرح كثيراً أنك تحبها جداً وترغب بها.

في كل الأحوال، أول خطوة لحل هذه المشكلة هي التحدث معها حتى تدرك احتياجك لها، ثم يمكنك بعد ذلك التعرف على ما يجعلها لا تقبل على الجماع بنفس الدرجة التي تقبل بها أنت ومساعدتها على التغلب على خجلها وأي صعوبات يمكن أن تقف في طريق سعادتكما الجنسية.

لا تستسلم للوضع الحالي، وكن إيجابياً في حل المشكلة قبل أن تتفاقم وتفسد العلاقة بينكما بسببها، فلن يمكنك الاستمرار على نفس الحال للأبد، ما دمت غير راضي جنسياً. تسلح بحبك لمساعدتها على التدرج في ممارسة الحب حتى تصلا لما يرضيكما سوياً، وتذكر أنها لن تتغير إن لم تعلم أصلاً بحاجتها للتغيير أو بوجود مشكلة وظنت أنك راضي تماماً عن العلاقة الحميمية بينكما.

تمنياتي لك بحياة جنسية سعيدة.

0

اعلم أن قضاء شهوتك مع زوجتك تأخذ عليها اجر .. لأن ذلك يديم بينكما الحب والمودة وذلك ما لا يرغبه الشيطان من الزوجين .. وربما تكون زوجتك تفكر فيما تفكر انت به ولأنها خجوله ومحافظة فلا تستطيع أن تشكو لك احتياجاتها فكل انثى تحتاج أن تشعر بأنها مرعوبه .. فإن كنت انت يارجل لا تستطيع أن تصارح زوجتك بما تحبه وترغبه فكيف ستشعر بك .. هناك من الرجال من لا يقرب زوجته بالشهور الكثيره والزوجه تشتكي على المواقع لتجد حلا . الحل بيدك انت اعزم زوجتك خارج البيت وتكلم بالموضوع بكل ما ترغب به لعلها تحتاج منك ما انت تبحث. عنه وتنتظر منك البداية