مواضيع أخرى

تم نشره من قِبل Ggoe

السلام عليكم و رحمه الله اتمنى ان يساعدني احد في مشكلتي انا صبى بالغ عمري 15 عام منذ حوالي سنة كنت في درس خصوصي وكان على يساري تلميذ معي في الدرس وقام بوضع اصبعه الوسطى اسفل مؤخرتي حاولت الابتعاد عنه ولكنه ظل يقترب مني اكثر وكان يرفع اصبعه لم ارد اخبار المعلم لتنجب الاحراج ولكن بدأت أشعر أنه يتم التحرش بي وبدأت أشعر بالم في معدتي وانزعاج ورغبة في دخول الحمام اعتقد اني شعرت بالم في خصيتي اليسرى وعندما اشتد الالم قمت بدفعه فابتعد لاكن معدتي كانت تؤلمني اكثر وعندما رجعت​ الى منزلي لم استطع التحمل وذهبت إلى الحمام وكان عندي اسهال شديد جداً​ وعندما انتهيت زال الام انا لم أخبر احد عن هذا الأمر و حاولت نسيانه المني لم استطع التفكير فيه يزعجني جدا ويؤلمني ولا أعرف ما ذا علي ان افعل والأمر يجعلني افكر في الانتحار ارجو المساعده

الإجابة
0

هلا انا بنت لو كنت مكانك اصرخ و افضحه و لا اضربه اوريه كيف يتعدى حدوده معي و اربيه و اول ما يلمسني او يقرب يا ويل اليوم الي ازداد فيه. بس انت ولد كان لازم تتكلم و لا تهتم ابدا انت احكي لاهلك و هما يتولو الامر احسن شي تحكي لامك او ابوك لانو مو انت الغلطان هذا كان اجابتي لالك

0

وعليكم السلام Ggoe،

أشعر بالأسف الشديد لما تعرضت له من تحرش، كما أتمنى ان تكون بخير.

في البداية أحب ان أوضح لك أن بداية من سن المراهقة قد تجد أن بعض الأولاد يمارسون بعض الأفعال الدنيئة مع أصدقائهم او زملائهم في المدرسة أو النادي. قد يتضمن ذلك السب أو الضرب أو المضايقات بأنواعها المختلفة. وبما أنه من الصعب تجنب ذلك، فقد تقع ضحية إحدى هذه التصرفات في يوم من الأيام، ولكن الأهم من ذلك هو كيفية تعاملك مع هذه المواقف بحيث تحمي نفسك وتردع هؤلاء الأولاد عن تصرفاتهم الحقيرة.

بالنسبة لما حدث معك بالفعل، فأنا أتفهم شعورك تماماً وأود أن أؤكد لك أن ما حدث لم يكن خطأك، ولا مكان للشعور بالذنب أبداً. في المستقبل، إذا تعرضت لمثل هذه المواقف، حاول أن تتصدى لها بشجاعة وان تفضح هؤلاء المتحرشين بالصراخ في وجوههم وطلب المساعدة من شخص بالغ محل ثقة، مثل المعلم/ة أو الأهل. وأعلم انه لا يوجد إحراج في طلب مساعدة من هذا النوع، لأنه من حقك ان تطلب عقاب هؤلاء، وأن تفضح أفعالهم حتى لا يقع ضحيتها شخص آخر.

أحب ان أوضح لك أيضاً ان ألم معدتك كان بسبب إستيائك من الموقف، ولكن لا توجد أضرار عضوية لما حدث، فإطمئن.

إعلم جيداً أنك لست وحيد، وأنه يمكنك أن تشاركنا مشاعرك وأسئلتك في المستقبل.

تحياتي

0

شكرا جزيلا لك

0

مرحباً بك في أي وقت.