العلاقات

مرحباً مريم،

الشعور بالحب من جانبك أمر جميل ويبعث على السعادة، ولكن من الأفضل أن تتأكدي أولاً أن الشخص الذي تحبينه يبادلك نفس المشاعر، قبل أن توافقي على أخذ خطوة جديدة في علاقتكما.

الرغبة هي مكون أساسي للحب بين الرجل والمرأة، ولكن وجودها وحدها لا يعني بالضرورة وجود الحب.

إذا كان وجود علاقة جسدية بينك وبين هذا الشخص يشترط في وجهة نظرك وجود الحب، فأنصحك بعدم قبولها الآن لأنك، كما يبدو من كلامك، لست متأكدة تماماً من شعوره نحوك ومدى جدية العلاقة بالنسبة لك، بالرغم من أنه يعدك بالجواز.

بوجه عام، الالتزام في العلاقات هو فعل وليس قول، فلا يكفي أن أقول أنني سوف أتزوج أحد أو أخطط لعلاقة طويلة الأمد معه، إن لم تكن جميع تصرفاتي توحي بذلك. راجعي تفاصيل العلاقة، هل يهتم لأمرك فعلاً؟ هل تستطيعين الاعتماد عليه؟ هل يهتم برغباتك؟ هل يستمع إليك؟ هذه الأسئلة وغيرها يمكن أن تساعدك في تقييم مدى جدية العلاقة وما إذا كان هذا الشخص ملتزم تجاهك أم لا.

أخيراً، أي ممارسة جنسية يجب أن تتم برضا الطرفين وتحقق لهما السعادة، لذا، لا تقدمي على أي ممارسة جسدية ولو كانت بسيطة دون أن تتأكدي من رغبتك الشخصية بها، بغض النظر عن مدى لهفة الطرف الثاني للقيام بها، فأنتِ أيضاً طرف مهم له رغباته واحتياجاته الخاصة.

تمنياتي لكِ بالسعادة.