العلاقات

تم نشره من قِبل Janat Jinan

السلام عليكم انا فتاة مقبلة على سن الرشد 18سنة لكن اعاني من ضعف في صوتي فهو شبيه بالاطفال خاصة عند التحدث بالهاتف او شيء اخر كما انه احيانا يكون منخفضا جدا فلا استطيع رفع صوتي اكثر لاني احس بالاختناق عانيت من هدا المشكل مند زمن و الى ما زلت اعاني منه تعرضت للسخرية من قبل زملائي من الاعدادية و الثانوية ايضا بل حتى من بعض المدرسين حاولت تحمل دلك لكن للاسف حتى اخواتي ووالدي اصبحا يستهزئان مني و يقلداني باستهزاء قائلين (ابنة خالتك البالغة من العمر 9سنوات تتحدث احسن منك ) اصبحت خجلة من صوتي احاول ما امكن التقليل من الكلام و الاكتفاء برسائل مكتوبة و الغير سمعية الشيء الدي زاد من التاثير على نفسيتي اكثر مع العلم اني تعرضت للتنمر في الطفولة و السخرية و الاستهزاء و الاحتقار حتى من طرف الاساتدة الشيء الدي دعني الى العزلة حتى اصبحت انطوائية و غير اجتماعية و اصاب بالتلعثم في الكلام فهل من حل لا يمكنني الدهاب الى طبيب نفسي او اخصاءي في النطق نضرا لعدم توفر الامكانيات فما هي بعض نصائحكم للخروج من هده العزلة و بعض النصائح لتحسن الصوت و اعتدر على الاطالة و شكرا

الإجابة
0

مرحباً Janat Jinan،

أولاً، أحب أن أنوهك أن موقع الحب ثقافة موقع طبي متخصص في أمور الصحة الجنسية، الحب والزواج. ولكن سأعطيك بعض النصائح، لعلها تساعدك.

قرأت سؤالك جيداً، وأشعر بالأسف لما تتعرضي له من تنمر، وأتفهم شعورك جيداً.

فهمت من كلامك انه لا توجد إمكانية لزيارة طبيب/ة، ولكن هذه هي نصيحتي الأولى لكِ، وهي زيارة أخصائي/ة تخاطب في أقرب فرصة تتوفر فيها الإمكانيات.

بالنسبة للتعامل مع التنمر، فلدي بعض النصائح:

1- لستِ وحدك: للأسف، يتعرض الكثير من الناس للتنمر بأشكال وصور مختلفة، وفي سياقات متنوعة. من المهم أن تعلمي جيداً، أنك لست وحدك من تتعرضين لهذا الأسلوب المؤذي، وأنهم لا يستهدفونك شخصياً دون عن باقي الناس.

2- لستِ أنتِ سبب المشكلة: أنتِ لم ترتكبي أي خطأ يستدعي أن تتعرضي لهذا النوع من الإيذاء. لذلك لا تشعري بالذنب أبداً.

3- إطلبي المساعدة: إذا كان يوجد أي شخص حولك، سواء كان من العائلة أو الأصدقاء، أو المعلمين، محل ثقة، حاولي أن تتحدثي معه عن الأمر، ووضحي له/ا كيف تشعرين عندما يستهزء أحد بكِ. وإطلبي المساعدة، في نقل هذه الصورة لعائلتك وأصدقائك إن أمكن. فتدخل شخص آخر قد يعطي إنذار لهم أنهم يتسببون في أذى لكِ.

4- تحدثي مع المتنمرين: هل جربتِ التحدث مع المتنمرين من قبل بخصوص ما تشعرين؟ إذا شعرت أنك تستطيعين القيام بذلك، حاولي بدء حوار مع هؤلاء، موضحة لهم كيف تشعرين عندما يتصرفون بهذه الطريقة، وأنك لم ترتكبي خطأ ما، حتى يعاقبوك عليه. بل هذه طبيعتك، ولا تستطيعين تغييرها. والناس مختلفون، وتقبل الآخر دليل على الحب. فكيف لأفراد أسرة واحدة ألا يتقبلوا بعضهم البعض. هذا الكلام قد يغير كثيراً في نظرتهم للأمر، وكيف يتصرفون معك في المستقبل. حاولي ألا تستخدمي أي كلام جارح في تعبيرك عن نفسك، ووضحي أنك تحبينهم وتريدين منهم ان يتقبلوكي، ويدعموكي، حتى تستردي ثقتك بنفسك.

أتمنى لك التوفيق