العلاقات

أهلاً بك، أحياناً تكون الاحتياجات العاطفية والجنسية محركاً للبحث عن علاقة من أجل الإشباع المؤقت لهذه الرغبات مما يدفع بالبعض للبحث عن أي علاقة دون وعي كافي إذا ما كانت هذه العلاقة مناسبة ومشبعة وصحية أم لا، وأود أن أقول لك أن هذا ليس أفضل شيء يمكن فعله.

أقدر أن لديك احتياجات تحتاج لإشباعها، احتياج لأن تشعر أنك محبوب ومرغوب فيك وأن هناك شخصاً ما يحب أن يكون قريباً منك على المستوى العاطفي والجسدي ويهمه أمرك، احتياج لأن يكون لديك شريك يشاركك همومك وأفراحك ويتحمل عيوبك ويقبلها وتستمتعان معاً بكل الأشكال.

عليك أن تكون واعياً باحتياجاتك وأن تتقبلها وأن تعلم أنها احتياجات إنسانية طبيعية موجودة لدى كل البشر، ولكن احذر من أن تدفعك هذه الاحتياجات إلى الدخول في علاقة قد تكون مسيئة أو مؤذية أو غير مناسبة لك، لا تجعل احتياجاتك تقودك وكن أنت من يمسك بزمام الأمور.

لا تبحث عن "بنت" في المطلق ولا تجعل من الدخول في علاقة مع فتاة هدفاً لك، العلاقات الإنسانية تتكون وتتطور بشكل تلقائي عندما نقابل أشخاصاً نشعر معهم بالارتياح والانسجام والتفاهم في دوائرنا سواء في الشارع أو المدرسة أو الجامعة أو مكان العمل أو على الإنترنت.

فقط كن نفسك ولا تتعجل الأمور وكن واعياً باحتياجاتك ورغباتك وحاول قبل الدخول في أي علاقة أن تكون صادقاً وأميناً مع نفسك بخصوص ماتريده من هذه العلاقة وما إذا كانت هذه العلاقة تناسبك أم لا ويجب أيضاً أن تكون واضحاً في ذلك مع الطرف الآخر.

تمنياتنا لك بحياة عاطفية سعيدة وصحية.

مع تحيات فريق الحب ثقافة