الجسد

تم نشره من قِبل Dahooy

لسلام عليكم

انا عمري 20 عام وحيد والدتي و هي 42 عام و عندي اخت واحده تكبرني بسنتين 22 عام

بلادنا محافظه و لايمكنهم لبس مايحلو لهم او عمل كل شي و بعض الاحيان مثلا لو حدث شي ما اخبرهم كخروج ظهر او بطن احدهم عن طريق الخطأ اقوم بأخبارهم بتغطيته و يغطونه على الفور

و لكن عند سفرنا للبلدان الاجنبيه المنفتحه لايلتزمون بتغطيه انفسهم كما في بلدنا بل و يكونون قريبا من التعري و انا لا اعرف مايمنعني لأخبارهم بتغطيه انفسهم

و ذات مره كنت في بلد اجنبيه مع اختي قد خلعت ملابسها و كانت ترتدي فقط قطعتان و نزلت البحر و لم اتكلم ولكن لم اكن مرتاح نفسيا ولا اعرف هل اخبر والدتي ام اسكت ولا اعرف ما اريد فعله من الاساس

على عكس ما اكون في بلدنا العربيه ..
ماذا يختلف عني في السفر ؟
و هل امنعهم و كيف ام اشجعهم ام ماذا افعل

الإجابة
0

عذراً .. ولكن بعيداً عن الاديان

1

حاول ان تكون رجل البيت ... كيف تقبل لاختك ان يراها كل الرجال و هي متعرية ....و هل تقبل ذلك على زوجتك مستقبلا ؟

0

أهلاً بك، على مايبدو أن مشكلتك مع ارتداء والدتك وأختك لملابسهما بحرية ليست نابعة من معتقدات شخصية ولكنها مجرد خوف من نظرة الناس وحكم المجتمع عليك ومدى قبوله لك.

في كثير من المجتمعات العربية يحمل الناس الرجل مسؤولية أهله من النساء من حيث الملابس والمظهر والسلوك، ويعتبرون عدم التزامهن بتقاليد المجتمع نقصاً في رجولة أهلهن من الرجال و نقصاً في قدرتهم على السيطرة عليهن.

على الأرجح أن هذا ما يجعلك غير مرتاح لأن ترتدي أختك ووالدتك ملابساً غير مناسبة للتقاليد في بلدك خوفاً من نظرة الناس لك وحكمهم عليك بينما في البلاد الأجنبية المنفتحة حيث لا يمثل الأمر مشكلة بالنسبة للمجتمع ومعرفتك الداخلية بأن حرية والدتك وأختك في ارتداء ما يحلو لهن لن تؤثر على نظرة الناس لك أو حكمهم عليك بشكل ينتقص من رجولتك وقدرتك على السيطرة فإنك تشعر بارتياح أكبر مع الأمر وتستطيع تقبله بشكل أفضل.

بالطبع ما نشأنا وتربينا عليه منذ الصغر يترك أثراً عميقاً في نفوسنا حتى وإن تغيرت معتقداتنا وأفكارنا فيما بعد وحتى مع تغير الزمان والمكان يبقى للتربية هذا الأثر العميق في النفس ويحتاج الأمر إلى وقت طويل للتخلص منه بشكل كامل، وقد يكون ذلك سبب شعورك بشكل من أشكال عدم الارتياح النفسي وارتباكك عند رؤيتك لأختك بملابس السباحة.

أنت لست مطالباً بأن تشجعهن ولا بأن تمنعهن، ويجب أن تعلم أن اختيارهن لملابسهن هو اختيار شخصي محض وحق مطلق لهن لا يحق لأحد أن يتدخل فيه، سواء في ارتداء ملابس مناسبة للتقاليد في بلدهن حماية لأنفسهن من التعرض للمضايقات أو الاعتداء وحفاظاً على سلامتهن أو في ارتداء ملابسهن بشكلِ أكثر حرية في بلادِ أخرى وفي ظروفِ أكثر أماناً.

مع تحيات فريق الحب ثقافة

0

اشكركم جزيل الشكر لردودكم

و الأخ مأمون اذا تزوجت و كنت في بلاد منفتحه لن امانع اذا كان على سبيل المثال في بحر او ماشابه لأنها لن تكون الوحيده بين الناس بملابس كهذه