العلاقات
السلام عليكم انا شاب مزوج منذو 10سنوات هسه عمري 25سنه متزوج وانا عمري 14سنه طنت كثير سعيد في الزواج لا كن لاسف الم تبادلني زوجتي نفس الحب الي بداخلي انا احبها في جنون لاكن هيا لا تحبني تعمل كل شي يأذيني ويجرحني على ابصط لامور تعمل مشكله كبيره جدا على طول تحملني مسوليت كل شي وانا ضيعت حياتهه قول الهه وش فيك جبيبتي تقوال مافيني شي والمن ابغي جانس وياهه تبقه تبكي بضيق وتقول كافه المن كمل قوال حياتي وش فيك ماعدهه جواب مقنع على طول تزعل وتطلب طلاق بس انا مابي طلقهه لان احبهه بجنون والله امون فيها رغم ماشفت منها شي جميل ماتحب تجلس معي في نهار تخلص وقتهه في اي شي وفي اليل تنام ساعه سته وخير فتره تقول لاعندك كرامه اورجوله طلقني انا كرهك وماحبك احب شخص غيرك وتقول في حد من عيالك مش انت ابو يعني كلش تعبت والله كنت نسان محترم وخاف ربي هسه صرت ماحس بنفسي بشر لان صرت مدمن مخدرات كلهه في سببهه لان على ابصط لامور ترك بيتهه وعيالهه وتروح بيت هلهه وتقول الهم كلام عني مش صحيح كذب وانا بروح عند بيت هلهه وقول كلامهه صحيح لان احبهه والله اموت بدونهه



وعليكم السلام عزيزي،
أتفهم شعورك، وألمك. ولكن قد تحتاج لتفهم مشاعر زوجتك أيضاً.
لا يأتي الحب مع ضمان مدى الحياة. فالحب شعور جميل، قد يدوم لسنوات طويلة، وقد ينطفيء ويموت.
لقد أوضحت لك زوجتك بعدة طرق أنها لا تريد الإستمرار في العلاقة، وترغب بالطلاق. فلا يمكن الإستمرار في علاقة مكونة من شخصين، ولكن بوجود رغبة شخص واحد فقط. ماذا عنها؟ هل ستتجاهل رغباتها ومشاعرها؟ هل ستعيش معها رغماً عن رغبتها؟ وكيف سيشعرك هذا الإجبار؟
\
بالتأكيد لن يعطيك الحب الذي تبحث عنه. بل سيتسبب في المزيد من الجروح والحزن للطرفين.
أفهم أنه من الصعب عليك تقبل أن العلاقة تنتهي، وأن الحب انطفيء، ولكن الإنكار لن يغير الحقيقة.

كما أن زواجكما مبكراً (في سن ال 14) يلعب دور، فالمشاعر في سن المراهقة متغيرة ومتقلبة، ولكن بعد البلوغ والرشد قد تتغير. ولا يمكن إجبار شخص على الثبات على مشاعر المراهقة.
أنصحك عزيزي بالتوقف عن الإنكار، والإستجابة لرغبة زوجتك، لأن الزواج لا يمكنه أن يستمر برغبة طرف واحد دون الآخر.
وأنت يمكنك أن تتخطى ألم الفراق، وأن تجد شريكة أخرى فيما بعد، تتشاركان الحب، وتعيشان سعداء.
فأنت لست وحدك من يفقد حبيب، ولم تتوقف الحياة من قبل بسبب إفتراق حبيبين.
مودتي