العلاقات

تم نشره من قِبل Ray

لي صديق على علاقة بفتاة يحبها كل الحب و يهتم بها كل الاهتمام و لا يلهيه عنها شيئ لا فرح و لا حزن بل هي ملاذه في الشدة والقلق والملل .
اما هي فتقول انها تحبه و هذا ما يعرفه الجميع اذ تحدت الكل حتى من اهلها لتكون معه (و لتكون زوجته عندما يكون حاظرا)
المشكلة ان صديقي يشك في محبتها له.هي لم تخنه ولم تطلب الابتعاد عنه بل متشبثة به و تقر بهذا لكل الناس. الا انها تلهيها عنه ابسط الاشياء كاجتماع الاهل اوىالاقارب و الاصدقاء.... عرس... دراسة... شغل.... اعمال منزلية ... على عكسه هو... يجد دائما ،مهما كانت مشاغله، الوقت ليتفقدها و يحادثها....هما من العادة يتحدثان ساعة كاملة قبل النوم او وقت المغرب الا انها في معظم الاوقات لا تهاتفه الا بعدما تنتهي من كل مشاغلها لدرجة انها لا تجد من ال24 ساعة الا بعض دقائق لتحادثه او تطلب منه ان يكلمها قبل النوم فتبدي الارهاق و النعاس. و احيانا تهاتفه خلال النهار و تحكي له كلام في الحب و الاشتياق... الا ان صديقي يشعر انه مجرد كلام لارضاء و طمانته (لانها تعلم انه يفتقدها و يغضب من عدم تخصيص وقت له اذ سبق و تناقشا في هذا الموضوع اكثر من مرة)
فما رايكم بظنه . مع العلم ان هذه المسكلة من بداية العلاقة (لسنة تقريبا) وشكرا

الإجابة
0

مرحباً بك،

البشر يختلفون في طباعهم وفي طريقة ترتيبهم لأولويات حياتهم، وهذا هو ما يحدث بين صديقك وحبيبته، فكل منهما له طريقته في الاهتمام والتعبير عن الحب وكذلك ترتيب يومه ونشاطاته الشخصية والعملية والاجتماعية.

تركيز الحبيبة في كل نشاط تقوم به في وقتها أمر لا يعيبها ولا ينتقص من حبها واهتمامها لحبيبها، وإنما يشير فقط إلى أنها شخصية منظمة وتخصص وقت معين لكل شيء وتوفيه حقه.

على جانب آخر، أشعر أن المشكلة الأوضح هي لدى صديقك، فعندما تعبر له حبيبته عن حبها بالطريقة التي يرغب بها، فإن ذلك لا يسعده وإنما يستاء لأنها تفعل ذلك لترضيه. هذا الأسلوب في التفكير في الأمور يقود صاحبه دوماً للتعاسة لأنه لا يبحث عن سبل السعادة في الحياة، وإنما ينظر للأمور بطريقة سلبية تجعله يرى تقصيراً في كل من حوله.

انصحه أن يتقبل الاختلاف بينهما ويعبر لها عن حبه بالطريقة التي يراها ملائمة وفي الوقت ذاته يتعلم الاستمتاع بطريقتها في التعبير عن الحب، إن كان حقاً يحبها ويرغب لعلاقتهما أن تستمر.

إن لم ينجح في تقبل اختلافاتهما بوجه عام، فربما ينبغي عليه مراجعة رغبته في الاستمرار معها.

تحياتي وتمنياتي لكما جميعاً بحياة سعيدة.

0
0

بكل صراحه تحياتي لأسلوب الفتاه ونمطها لو كان صحيح..
لو كان ينوي الزواج نصيحتي هذه الفتاه هي المناسبه للكثير من الصفات التي تجعلها زوجه مثاليه...تضع للأمور اولويات تبدأ بالمهم والذي يجب انهائه دون تأخير لأن التأخير له عواقب ولا يمكن تداركه مثل الأشياء الي ذكرتها اجتماع العائله والمعروف عنها مره واحده بالكثير بالأسبوع ..عرس مره بالعمر ...دراسه ..بعد ظهور الدرجات لايمكن اعادة الأمتحان لرفعها... اما محادثتها معه شي طبيعي راح يلحقون على بعض وفي اي وقت وصاحبك لازم ينظر في وضعه لأنه لايزال بمرحلة الأعجاب لأن الحب الحقيقي بعد الزواج وبأثبات نفسه بالأفعال اما تفكير المراهقه ماتكلمني وتأخرت وكلمتني دقيقه وقفلت !! المهم انها اتصلت وتطمنت عليك انك بخير وعافيه وهذا المهم عندها اما هو اسمحلي طالما ترك اشياء مهمه عنده عشان مكالمه فهذا شخص لايعتمد عليييه ولهذا قلت هذه الفتااااه مناسبه له ويمكن الأعتماد عليها بعد الله سبحانه لتدبير اموره العائليه كامله لأني اشك بتحمله لها كامله ... تحياتي