العلاقات
السلام عليكم انا سيده متزوجة عن حب من ١٠سنوات مشكلتي اني بحبه وجوزي بتاع بنات ونسوان وكان بيجيب ستات كذا مره البيت وانا مش موجده و مرات مسكته في الشقه بي كذا حد من الستات دي وكان بيضربني ويشتمني وكمان بيطعاطي مخدرات وانا عماله بستحمل علشان اولادي ومن فترة قريبة كان في مشوار وجي البيت اخد حاجات بتاعتو وجالو تليفون خرج البلكونه يتكلم فتشت الشنطه لقيته واخد ملابس لي وقميص نوم من بتوعي لمه سالتو انكر وقالي انو يمكن حاطو بالغلط في نفس اليوم ده كان بيت يوم بره ولمه رجع اتخنقنا وجاب حزام وخنقني وجرجرني في الارض اتعورت واتبهدلت ونام معايه بالعافيه وطبعا وكا العاده انا مليش حد الجاء ليه بابا وماما متوفين وانا ربيت اخواتي وجوزت اختي وكبرت اخويه وشوف حاجات وحشه كتير واتبهدلت اكتر المهم بردو استحملت وفي يوم بفتش في تليفونه لقيت محادثات بينه هو وميرات خاله ومن الكلام اللي قرائته انو كان بيروحلها البيت ونام معاها وانا مش عارفه اعمل ايه وجهتو بالمحادثات قالي انتي مجنونه ودلوقتي كل يوم يخرج من الصبح مايرجعش غير الساعة وحده اتنين الفجر وانا مدمره نفسيا وجسديا وكل حاجه فيا مش مظبوطه علي طول حبسه نفسي ومش بخرج وله بكلم حد ونفسيتي زفت مش عارفه اخد قرار وله اتصرف ساعدوني اعمل ايه
مرحباً بوسي،
في كثير من الأحيان، يتضرر الأولاد أكثر من استمرار الأبوين معاً رغم خلافاتهما المستمرة، وما مررت به مع زوجك تخطى ذلك بكثير، فلم يعد يجمعك به سوى الإهانة والإيذاء الجسدي والمعنوي، ومع ذلك تصرين على الاستمرار في علاقتك به، وهو ما يفتح له المجال لمزيد من الاستغلال والإهانة والخيانة.
أندهش من قدرتك على تحمل ما مضى بالفعل، واستمرارك في ملاحقته ولومه رغم أنه يبدو جلياً أنه لم ولن يتغير. أولادك تضرروا بالتأكيد ومازالوا يتضررون من علاقتكما سوياً، لذا، فلا تعديهم أحد الأسباب لبقائك معه.
الإيذاء الجسدي هو أمر خطير ولا يجب الاستهانة به، فهو قد يؤدي إلى وفاتك أنتِ أو أحد أولادك أو إصابة أي منكم بعاهة مستديمة.
كفاك تهاوناً في حقوقك الإنسانية، فكلما تهاونت فيها كلما تعرضت للاهانة والهوان أكثر. أقسمي لنفسك أنكِ لن تقبلي هذه الحياة مرة أخرى، فلم يعد لديك ما تخسرينه ولا تعود عليك هذه العلاقة إلا بالأذى.
الانفصال في كثير من الأحيان يكون أكرم وأكثر صحة للإنسان من الاستمرار في علاقة مؤذية.
تحياتي.