الصحة الجنسية

تم نشره من قِبل Ahmed Alaoui

عندما كنت في سن تاسعة تركتني امي عند صديقتها فقام ابنها في ليل بملامسة قضيبه على مؤخرتي وقذف لكنه لم يولجه هل انا في هاته الحالة مغتصب ؟ انا الان اشعر بذنب لانني لم اقم باية رد فعل ؟ وانا اكره شواذ كتيرا .لقد عقدني في حياتي
انا اطلب من الله ان يسامحني هل يمكن ان يكون لدي صديق او صديقة وهل يمكن ان انسى كل شيء وابدا حياة جديدة مع الله
وهل يمكنني ان اتزوج دون مشاكل في مستقبل
مع العلم اني امتلك 15 سنة لقد تذكرت هذا الحادت مؤلم بعد ست سنوات من نسيانه

الإجابة
1

عزيزي Ahmed Alaoui،

أشعر بالأسف الشديد لما تعرضت له، وأتمنى أن تتخطى الأمر وتكون بخير.

ما تعرضت له هو إعتداء جنسي، ولا ذنب لك فيه. عدم القيام برد فعل هو نتيجة للصدمة، وليس علامة على الإستمتاع بما يحدث.
الكثير من ضحايا الإعتداء الجنسي يشعرون بالذنب لعدم مقاومتهم للإعتداء، ولكن في الحقيقة لا يمكن أبداً لوم الضحية، فعند التعرض لهذا النوع من الإعتدائات تحدث صدمة كبيرة قد تسبب تجمد جسد الضحية تماماً وفقدان القدرة على الرد أو المقاومة أو الدفاع عن النفس.

لا تلم نفسك عزيزي، ما حدث ليس ذنبك، بل ذنب ذلك الولد المعتدي.

بالطبع من الممكن أن يكون لديك أصدقاء وأحباء، وحياة طبيعية تماماً مثل الجميع. كما يمكنك الزواج في المستقبل وممارسة جميع جوانب حياتك بشكل طبيعي جداً.

إذا لم تستطع عزيزي أن تتخطى ألم تذكر الحادث بمفردك، أو إستمر إحساسك بالذنب، فقد تحتاج لطلب مساعدة ودعم من شخص متخصص، مثل إخصائي/ة نفسي/ة.

أتمنى لك حياة سعيدة.