العلاقات

السلام عليكم، اولا اريد ان اشكر طاقم هذا المنتدى على جهودكم المبذولة و وفائكم لكل متابعين منتد ثقافة الحب ، مأود ان اكتبه اليوم و ان اسألكم عليه بالخصوص هي قصة حب عشتها و لكن يمكن القول انها اصبحت معقدة ربها بالنسبة لي فقط لا أدري ، على كل حال سأبدا بسرد احداثها لكم و اتمنى الجواب منكم ، بدأت هذه القصة عندما كنت أدرس الاولى ثانوي كنت فتاة مجتهدة في دراستي احصل على تقديرات جد جيدة ، كنت مهذبة فتاة خلوقة اتصرف على طبيعتي مرحة محبة للحياة ، لكن كان ينقصني بداخلي شيئ ما مثل الحب ، كنت اتمنى ان اعيش مثل قصص الحب تلك المليئة بالحب و الشغف، كثيرا كنت اؤمن بالحب ، لاني بطبيعتي عاطفية مرهفة الاحاسيس ، و شاءت الاقدار التقيت بشاب كان يسبقني بعام واحد في السن ، كانت بدايتنا ليست موفقة، كنا نتشاجر في القسم كثيرا لانه كان يكرهني نوعا ما و انا كذلك ، ربما لم اكن مثل باقي الفتيات اسكت عندما يقوم شاب بالسخرية او ماشابه، مضت الايام احيانا نتشاجر و احيانا نتكلم كالاصدقاء لكن بسطحية ، كان فتى مميزا بالنسبة لي لا ادري لما ، كان مرحا فكاهيا شاغبا بعض الاحيان و كان ايضا يميل للفتيات و يحب المغازلة ، احيانا كان يغازلني لكن بسخرية ،لانه يعلم اني لست من ذللك النوع بالنسبة له ، لاني فتاة مجتهدة تحب التفوق في الدراسة لن تخرج مع شباب ، او ربما لم يستحسن مظهري ، انذاك لم اكن اهتم بمظهري كثيرا ، مرت الايام و تحول الكره الى حب ، كنت احبه في نفسي لكن كنت انكر ذلك لاني كنت اكرهه ، و معرفتي المسبقة انه يكرهني كذلك ، ربما احببته لما هو مختلف عني في الصفات و الطباع هو كان مشاكس و انا كنت فتاة جيدة ، هو كان يحب الفتيات والمغازلة ، انا احب الاكتفاء بشخص واحد ، مرت الايام و اقبلت نهاية السنة ، اردت اخباره بما اشعر به و لكن لم استطيع ، لاني كنت اؤمن بان الرجل اذا بادر هو الاول و تعب على حب إمرأة سيعرف قيمتها ، لن يتكبر عليها و يتهاون في حبها ، خاصة الرجل الشرقي ، لكن صديقتي أخبرته دون علم مني ، ظنت ان هذا يمكن ان يطور الامر ، لكنه اخبرها انه لا يحبها و لا تعجبه ، و لا يمكن ان تحدث علاقة بينهما، بكيت و تألمت ، بعد فترة قلت في نفسي اريد ان اكتشف شخصيته اكثر ، اريد ان ارى طريقة كلامه، صفاته ، و روحه ، بدى لي شخصا مميزا ، اعلم كان علي التوقف عندما قال لها ذلك ، لكن كنت من النوع المتفائل ، ربما هو لم يتطع ان يحبني لانه لم يتعرف على شخصيتي ، صفاتي الحقيقية ، لم يلامسني روحيا ، خاصة اننا كنا نتشاجر فلم تكن فرصة للتعرف ، ارسلت له دعوة صداقة في الانترنت ، و لكن على اساس فتاة اخرى لا يعرفها لا من قريب و لا بعيد، و هذه هي محور المشكلة ، فعلت ذلك بون قصد ، ادرك اني مخطئة ، نعم اخطأت ، و لكن لم يكن قصدي ان استخدم ذلك لغرص السخرية منه ، ما كنت انوي فعله ، هو ان احعله يحبني ، و اجعله يتعرف على شخصيتي الحقيقية ، و روحي و ذاتي ، و من ثم اخبره من انا فعلا ، و اطلعه على الحقيقة ، و هذا ما حدث بالفعل ، احبني ، و احب شخصيتي ، انسجمت ارواحنا ، افكارنا ، معتقداتنا ، رغم اختلافها ، و اعلم ان لا يمكن لشاب ان يحب دون ان يرى فتاة تلك ، هو رآني بالفعل ، ارسلت له صوري ، بعد فترة التعارف و استكشاف بعضنا الاخر ، لكنه لم يتعرف علي من خلال الصور ، لاني في المدرسة اكون محجبة ، ليس حجابا شرعيا ، خمارا فقط، و في الصور كنت بدونه فقط ، لم ارسل له اي صور مخلة بالحياء ، كانت كلها عادية ، و حتى هو كان يكن لي الاحترام ، مع الرغم انه لم يكن مع باقي الفتيات هكذا ، عرفني مع اقربائه ، اصدقائه ، و كنت احس بالخوف كل يوم ، بالالم كل يوم ، و بالحب و العشق كذلك ، اتالم و اعيش اجمل اللحظات في نفس الوقت ، و كل هذا حدث في العطلة لم يحدث اثناء الدراسة ، و عندما اقرب موعد الدهول المدرسي ، كنت قد وعدته بأن نلتقي ، و كنت بداخلي انةي اخباره، و لكن حدث ما أكنت اخشاه ، عندما يعلم شخص ما كنت تخفيه عنه بمفرده يختلف كثيرا عندما تخبره انت بالحقيقة ، انصدم و اعتبر كل ما فعلته مجرد مقلب او لعبة ، غضب كثيرا و في نفس الوقت تألم ، لانه احبني ، و انا احببته كثيرا ، لكنه لم يتقبل اني انا من تكلمت معه و احبها ، ليس لم يصدق ، بل لم يتقبل ، بمعنى لم يستطع ان يراني بنفس تلك الصورة التي رآني بها مسبقا، لم يسكع ان يحبني كما بالسابق ، ربما لم يستطع ان ينجذب الي بالمظهر ، لاني بالصورة اجمل بالكثير ، خاصة بدون حجاب، او ربما اصدقائه عندما كان يستهزؤون به عندما علموا ، و كذلك كانوا في السابق يستهزؤن بمظهري و مظهر الفتيات ، ربما خجل بي ، مع اني اثق بنفسي ، و اتصرف بطبيعتي ، و احب ان يتقبلني الشخص كما انا ، بالجيد و السيئ في ، مع ذللك ارتكبت غلطة كبيرة عندما فعلت ذللك ، كان علي ان اتكلم معه على اساس انا و ليس فتاة اخرى لا يعرفها ، فعلت ذللك لاني كنت عندما ارسل له رساله من حسابي الشخصي لا يبدي اهتماما ابدا ، و يجيب بعد مدة طويلة ، سؤالي هو : هل يمكنه ان يتقبل الامر !؟ هل بعد مرور الوقت و الزمن سيجد ان من احبها كانت شخصيتي انا و الكذبة كانت فقط تتمحور على الاسم و الفتاة ؟ هل سيبقى ذللك الحب؟ هل سيتقبل و يعود الي لنبدا من جديد و نتعرف على بعضنا اكثر من جدييد؟ و مانصيحتكم لي حول الموضوع ؟ و مايجب فعله مع هذا الشاب ؟ مع العلم انه سامحني و لا يحمل لي الحقد او الكره هو فقط ليس متقبل للامر بعد .