العلاقات

مرحباً Aisha Aey،

أولاً، العذرية هي عدم ممارسة أي علاقة جنسية مع شخص من قبل، وليست سلامة غشاء البكارة.

ثانياً، غشاء البكارة هو غشاء رقيق يحيط فتحة المهبل، ووجوده من عدمه لا يشكل أي تأثير على الصحة الجنسية للمرأة. كما أن لا يمكن للرجل أن يعرف ما إذا كان غشاء البكارة سليم أم لا بممارسة الجنس المهبلي، أو بالنظر أو بأي نوع من أنواع الفحص.

ثالثاً، سلامة غشاء البكارة لا تضمن نزول دم عند أول ممارسة جنسية، فهُناك أنواع مختلفة من غشاء البكارة، ومنها الذي لا ينزف أي دم عند تمزقه حتى وإن كان سليم.

كما أن 20 % من النساء لديهن غشاء مطّاط (لا يتمزق بل يتمدد)، بينما 20 % أخريات ولدن بدون غشاء من الأساس.

إذاً، سواء كنتِ أدخلتِ الفرشاة في المهبل أم لا، لن يكون عندك ضمان لنزول أي دم عند أول ممارسة جنسية مهبلية. لا يوجد ما تحتاجين لفعله، وقرار إخبار خطيبك بما فعلتيه قرار شخصي يرجع لكِ.

لكن إذا كنتِ تعتقدي أن خطيبك من نوع الرجال الذي يحتاج لدليل مادي على كلامك حتى يثق بكِ، فهل تعتقدين أنه يستحق أن يكون زوجك؟
هل تريدين بناء أسرة وعلاقة مع شخص لا يثق بك وبكلامك ويحتاج لأدلة وبراهين حتى يصدقك؟

المقال التالي به خمس حقائق أساسية عن العذرية وغشاء البكارة
https://lmarabic.com/our-bodies/virginity/virginity-top-five-facts

والفيديو التالي للدكتورة ساندرين عطا الله بعنوان "هل يمكن فقدان العذرية بالخطأ؟"
https://lmarabic.com/our-bodies/can-you-lose-your-virginity-by-accident

تحياتي