العلاقات

تم نشره من قِبل imadnoor

تعرضت للاغتصاب في طفولتي واليوم أنا رجل متعب رغم أني أملك عضلات ووسامة صارخة ورجولة مطلقة لكنني لا اجرؤ على البحث عن فتاة أحلامي رغم حاجتي الملحة للجماع وانجاب الاطفال ما الحل؟ وكيف يمكن تجاوز الامر ام انه مستحيل.
اليوم بدأ أحد الرجال بالتحرش بي في الشارع وكان اعجابه برجولتي واضحا ربما يكون شاذا قمت بمسايرته بالحديث حول الرغبة في النساء ولكن عندما أعود لخلوتي تراودني افكار بأنه قد يكون طامع بي وهذا الاحساس يؤلمني لأني أخاف أن يكون أسلوب كلامي أو حتى مشيتي توحي بأشياء لا أقصدها ولا أريدها رغم أنني متأكد أنني إنسان طبيعي فهل المشكل فيا أم بأصحاب القلوب المريضة والغرائز الشاذة؟
هذا الرجل ظل طوال الوقت يتغزل أمامي بمؤخرات الفتيات هل هو شاذ ويريدني أن أطفئ النار المشتعلة في مؤخرته أم العكس لم أفهم مقصوده وهذا ما يجعلني في حيرة هل أعيش الوهم أم أهرب من الحقيقة وهل أنا مسؤول عن العقول المريضة التي تنتشر في الشوارع وكيف السبيل للتعامل معها
ألح على أخذ رقم هاتفي فرفضت ماذا كان يريد
حاولت الابتعاد ولكن رجولتي أبت إلا أن أواصل الكلام معه ونمعن في الحديث عن الجنس على أساس نحن رجلان ونتغزل بأعضاء الفتيات ولكن ما أزعجني هو نوايا هذا الرجل فان كان ينظر لي كرجل ويريدني أن اجامعه هذا الامر يفرحني رغم أنني ارفض طبعا ولكن المصيبة ان كان طامعا بي فما الشيء الذي بدر مني حتى أثار حيوانيته كيف الخلاص أنا منهك من الدنيا فإن ابتعدت اختنقت من الوحدة وان تواصلت تأذيت من هاته الحيوانات التي لا تملك قيدا لغرائزنها دخلت في حيرة وشك والماضي الحقير لا يتركني بسلام فلو كنت شاذا ما هي علامات الشذوذ والله أحب النساء وأعشق جماع النساء ولا أفكر في اللواط أبدا لا فاعلا ولا مفعولا به ولا افكر في الزنا أريد زوجة حلالا أنجب معها أطفالا ونكون أسرة سعيدة وفقط فما الحل؟

الإجابة
0

أهلاً بك،

أسفه جداً لما تعرضت له في طفولتك فمن المؤكد أنه كان مؤلم جداً وأثر علي نفسيتك ورؤيتك لذاتك، لا تلوم نفسك أو تشعر بالذنب لما حدث لك فالإغتصاب جريمة وليس للمجني عليه أى ذنب أدى لحدوث تلك الجريمة له.

قد تكون حادثة التحرش أثرت على إحساسك برجولتك وتقديرك لها مما أدي إلي وجود ذلك الخوف من البدء في علاقة صحية وأيضاً مما يجعلك متوجس ممن حولك من الرجال.

أنصحك بأستشارة طبيب نفسي قد تحتاج إلي جلسات علاج نفسي لتخطي هذه المحنه.

أنصحك بالإطلاع علي الرابط التالي:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-harassment/male-rape-...

تحياتي.
فريق عمل الحب ثقافة.

0

أهلاً بك،

أسفه جداً لما تعرضت له في طفولتك فمن المؤكد أنه كان مؤلم جداً وأثر علي نفسيتك ورؤيتك لذاتك، لا تلوم نفسك أو تشعر بالذنب لما حدث لك فالإغتصاب جريمة وليس للمجني عليه أى ذنب أدى لحدوث تلك الجريمة له.

قد تكون حادثة التحرش أثرت على إحساسك برجولتك وتقديرك لها مما أدي إلي وجود ذلك الخوف من البدء في علاقة صحية وأيضاً مما يجعلك متوجس ممن حولك من الرجال.

أنصحك بأستشارة طبيب نفسي قد تحتاج إلي جلسات علاج نفسي لتخطي هذه المحنه.

أنصحك بالإطلاع علي الرابط التالي:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/sexual-harassment/male-rape-...

تحياتي.
فريق عمل الحب ثقافة.