مواضيع أخرى
انا عزباء في الخامسة والعشرين، تأتيني فترات أشعر بالشهوة وأرغب ممارسة العادة السرية، المشكلة أنني اعتدت أن أمارسها على فيديوهات اباحية او مقاطع صوت، الفيديوهات التي اختارها احاول ان لا تحتوي على أعضاء جنسية تكون عبارة عن تقبيل ومداعبة ومص للصدر، مقاطع الصوت عبارة عن اصوات رجل أو رجال يمارسوا العادة ويتكلموا كلام بذيء،في الواقع اشاهد فيديوهات أكثر. حاولت الاعتماد على مخيلتي ولم تعجبني هي غير خصبة. هل هذا النوع من الافلام الاباحية سيسبب أضرار في المستقبل؟



أهلاً بكِ،
بشكل عام لا يوجد ضرر من ممارسة العادة السرية إذا مورست باعتدال ودون إفراط.
المشكلة في استخدام الخيال انه يستغرق وقت أطول عن مشاهدة الأفلام الإباحية، فالأمر يحتاج إلي التجربة اكثر من مرة حتي يمكنك الوصول إلي النشوة دون استخدام الافلام الإباحيةإلي النشوة.
انصحك بالصبر فالميزة في استخدام الخيال أنكِ يمكنك خلق عالمك الخاص بكِ مثلاً يمكنك اختيار ممارسة الجنس على الشاطئ مع ممثل شهير أو لاعب كرة وسيم في الوضع الذي تفضليه مع كل التفاصيل الحميمية التي ترغبين بها.
اخلقي عالمك الخاص بتفاصيلة في خيالك قد يحتاج إلي وقت وصبر ولكنه ممتع لغاية.

لمزيد من المعلومات انصحك بمطالعة المقالات التالية:
15 طريقة مبتكرة لإمتاع الذات للرجال والنساء
https://lmarabic.com/our-bodies/creative-masturbation-women-men
الإباحية
https://lmarabic.com/sex-and-internet/porn/pornography
تحياتي.
حكم الاستمناء هو عدم الجواز، وذلك لقوله تعالى في وصف عباده المؤمنين الذي يستحقون الفلاح:قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ............ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ*إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:1-7].
وقد استدل العلماء بهذه الآية على تحريم ما يسمى بالعادة السرية أو الاستمناء، وقالوا: إن من فعل ذلك فقد فعل الاعتداء المذكور في الآية.
والنبي صلى الله عليه وسلم أرشد الشباب فقال لهم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء. رواه البخاري.
فعلم بهذا أن الاستمناء محرم وأنه ليس من وسائل تصريف الشهوة التي أرشدنا إليها القرآن والسنة، وذلك لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى. فقد علم الناس أن للاستمناء أضراراً كثيرة على الجسم، وعلى التفكير.
وفيما يخص وجود حديث صحيح في التحريم فإننا لم نطلع على أصل خاص له، ولكن تحريمه مستنبط من قوله تعالى: فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:7].
