العلاقات

أهلاً بك، بداية لا يمكن تعميم طريقة تفكير معينة في المواقف المختلفة على جميع الرجال، فكل رجل له طبيعته و شخصيته الخاصة.

أقدر ما تمرين به من حيرة و قلق، و لكن عليك ألا تتركي هذه المشاعر تتحكم بك أو تدفعك للقيام بتصرفات غير محسوبة قد تندمين عليها في المستقبل.

ذكرت أنكما شريكان متفاهمان و أن علاقتكما جيدة بشكل عام باستثناء الفترة الأخيرة التي بدأ فيها شريكك عمله الجديد. من الوارد جداً أن يكون شريكك يمر ببعض الضغوطات بسبب عمله الجديد مما يؤثر على قدرته على التواصل معك، قد يكون يشعر بعدم الاستقرار الذي يصاحب البدايات الجديدة أحياناً أو مشغول بإثبات ذاته في العمل الجديد و هذه الأمور من شأنها أن تؤثر مؤقتاً على حالته النفسية و قدرته على التواصل معك، عليك مساعدته و دعمه خلال هذه الفترة الحرجة و عدم الضغط عليه و إعطاؤه الفرصة للانفراد بذاته متى أراد ذلك و محاولة دعمه و مساندته.

بخصوص قلقك بشأن ظهور حبيبته القديمة مؤخراً، أنصحك بتجاهل الأمر في الفترة القادمة ما دمتما قد تناقشتما حوله قبل ذلك. لا داعي للشعور بالتهديد بسبب هذا الأمر فحبيبك الآن معك و إما أنه يحبك حقاً و بالتالي لن يتأثر بوجود حبيبته القديمة أو غيرها بالقرب منه في هذه الفترة، و إما أنه ليس متأكداً من مشاعره نحوك و بالتالي قد يرغب في إنهاء العلاقة ذات يوم.

الأمر ليس متعلقاً بحبيبته القديمة أو غيرها، الأمر يتعلق فقط بعلاقتكما و مدى صدقها و تمسك كل منكما بها. إذا تركك حبيبك لأجل حبيبته القديمة فهذا يعني أن علاقتكما من الأساس كانت علاقة هشة و أن حبيبك لم يكن يحبك حباً حقيقياً من الأصل و كانت العلاقة ستنتهي حتمياً ذات يوم لهذا السبب أو غيره.

اجعلي تركيزك منصباً على علاقتكما و اعملي على تقويتها و تجاوز الصعوبات التي تمران بها و لا تتركي حبيبك بسبب مجرد خوفك أن يذهب لأخرى، اتركي نفي أو إثبات مخاوفك للوقت و اعلمي أنه لا ضمانات في الحب و لا تجعلي مخاوفك تؤثر بالسلب على العلاقة بينكما.

مع تحيات فريق الحب ثقافة