العلاقات
مرحبا جميعا ^^ انا فتاة أبلغ من العمر 19 و في سن الخامسة عشرة تعرفت بصديق على الفيسبوك ، صرنا اصدقاء منذ ذلك الوقت الى غاية الآن ، حاليا هو في السابعة و العشرين من عمره و طول مدة تعرفنا لم نرى بعضنا البعض رغم اننا نعيش في نفس المنطقة ، المهم خلال مدة تعرفنا كان دائما ما يمدحني و يسألني ان اواعده لانه اعجب بشخصيتي و لا يهمه مظهري حتى لو كنت بشعة ، صحيح انني جميلة جدا و الكل يشهد لي بهذا لكنني فضلت عدم اخباره و تجربيه ، قلت له انني بشعة و غير هذا فصدقني و لكنه دائما ما عبر عن رغبته الشديدة في و اعجابه بشخصيتي ، جربته لمدة خمس سنوات و في هذه السنة اي 2019 قررت ان التقيه ، عندما التقينا لم يقل شيء ، استمر في التحديق بي لانه تفأجأ من كوني جميلة و الحمد لله ، لقاؤنا كانت مدته خمس دقائق ، مدة كافية كي يراني ، عندما رجعت للبيت راسلته على الفيسبوك و تكلمنا و بين لي مدى دهشته من جمالي و انه الآن يريدني اكثر من ذي قبل ، لم اقبل في البداية لكن بعد إلحاح قبلت لانني اردته دوما ، تغير كثيرا ، صار يتحدث كثيرا عن الجنس و يسألني متى نمارسه و انا انزعج كثيرا من هذا الموضوع و اطلب منه التوقف ، هو ينزعج و يندم ثم يعتذر و بعدها يتوقف و لكن سرعان ما يعاود الكلام عنه ( نسيت ذكر انه ملحد و انا مسلمة ) و حجته ان الكلام عن الجنس امر طبيعي ... اقنعته بالتوقف عن هذا و قد فعل ، لكنني مستاءة جدا من تغيره
انا لم ارد هذا ابدا ، اردت ان نأخذ وقتنا في التعرف على بعضنا البعض ، ان نبدأ الامور بروية كأي حبيبين لكن جنونه قد جن كأنني اتكلم مع كتلة هرمونات لا مع صديقي الرومانسي الذي اعتدت عليه ، طلب لقائي مرات عديدة و كنت اذهب للقائه لكنه يتخلف عن الموعد و لا يأتي ، لذا سؤالي هل فعلا يحبني ام انه يعبث بمشاعري فحسب ؟؟
بالمناسبة اعطيته ثلاثة فرص و في المرة الاخيرة عندما لم يراسلني بشأن مكان لقائنا حظرته من مواقع التواصل الاجتماعي للابد و لست اخطط لان اعيد علاقتي معه الا ان اعترف بغلطه
اريد النصح و المزيد من وجهات النظر لاني احترم الكل و اتوق لرأيكم بشدة
يا بنتي دا بيلعب بيكي و مش عايزك الا عشان اشباع شهوته، و لو عملتي علاقه معاه هيرميكي للاسف.
خمس سنين كتير جدا، لو كان صادق كان اتقدملك في البيت.
بعدين انا ملاحظ خبرتك قليلة جدا و كل كلامك عن الحب و التعلق، لازم تعرفي هل تفكير الشخص دا مناسب معاكي هل هوا طموح و سوي و ناجح و طريقة تفكيرة متوافقة معاكي ولا لا خصوصا انه ملحد.
