العلاقات
انا كنت احب خطيبي جدا لدرجه اني كنت اوافقه على كل شيء يطلبه مني واني نادمه على ذلك لاننا قد انفصالنا و قد مارست علاقه سطحيه معه وعبر الموبايل بالتصوير مقاطع لمناطق الحساسة من الجسم فقط لكي يهدا فهوا مغرم بالجنس ، ويشاء الله ان لا نكمل ، هل من الممكن ان يضرني بهم وان أراد ذلك ما عساه ان يفعل ؟ ، اشعر بالإحباط الشديد والندم على ما فعلت وأود ان أتخلص من هذا الوسواس فهو ليس بشخص سيء وذو تربيه على حد علمي به مع العلم ان ما كنّا نؤديه ليس من الأدب ابدا اعلم وأود ان يغفر ليا الله
اذا كان شخص مؤدب ومحترم ومتربي ، فإنا نأمل أن يكون كذلك وأن لا يحصل تجاوزات
طبعا الشيء اللي كان يحصل خطأ كبير قد يوقع معظم الفتيات في مشاكل كبيرة وكثيرة مثل الابتزاز والتشويه والتشهير
مهما كانت ثقتك بصديقك أو خطيبك أو حتى زوجك ، فلا تقومي بتصوير نفسك بأوضاع جنسية وترسلي له الصور ، فإن الشيطان حاضر وقد يحصل ما لم يكن في الحسبان أو في دائرة التوقعات ، لذلك ( احذر تسلم )
لم يكن شيئا من شكلي ظاهرا وهوا لم يكن بنيته شيئا ولكن لا اعلم فعندي وسواس قد يدمرني ف اني شخص قلق دائما فماذا عساه ان يفعل ماذا يمكن ان يدور فراس الرجل اذا فكر في ذلك مثلا تركنا بعض ولن نستطيع ان نرجع لظروف كثيره وكرامته أيضا لن تسمح اذا فكر ان يبتذني مثلا لنعود، ان لم اريده فلماذا ليضرني اعلم انه خطأ كبير وود ان يغفر ليا الله وان تمضي الأمور على خير فهل الي ان اطمئن قلبي ام افضل في قلق مدى حياتي
انا اتحدث لك من الجانب النفسي والاجتماعي بحكم عملي
ارسلي له رسالة من جوال مجهول واخبريه انك من عائلة وتنوي ان تتقدم لخطبة فلانه.. اللي هي انتي
وعرفت انه سبق لك ان كنت خطيب لها
ما رأيك بالفتاة
وهل تنصحني اتمم خطبتي عليها؟؟
اذا كان فعلا محترم وذو اخلاق عالية سيكون رده بنعم
واذا كان هناك شيء من توقعاتك وخوفك سوف يظهر حينها
مع اني متاكد وواثق تمام الثقة انه لن ولن يضرك بشيء
وشكرا
مرحباً Somya،
إن كان خطيبك السابق شخص محترم وكانت تربطكما علاقة حب، وتم الإنفصال بإحترام للطرفين، فلا يوجد دافع لديه لإيذائك.
لا تشعري بالندم لأنك أحببتيه، وما قمتِ به كان تعبير عن حبك وهذا حقك.
ما أنصحك به هو توخي الحذر في المستقبل من حيث تبادل الصور العارية أو الرسائل الجنسية لأنها أشياء مادية يمكن سوء استخدامها، لكن بشكل عام، موافقتك على ممارسة جنسية هاتفية لا تقلل من شأنك.
تحياتي
اشكركم جدا أدعو الله دوما ان يغفر لي وأسفه على الاطاله فيما سأكتبه الان ، إحساسي بالذمب فقط لمن سيأتي بعده وقد لمسني ورأى جسدي شخصا اخر بل ولديه مقاطع بجسدي أيضا حتى الان لا استطيع تخيل رجلا اخر معي يلمسني ليس لحبي له فقد انتهت العلاقه بيننا بل لان ذلك من حق من سيكون زوجي فقط ،وتوصلت الأمور بيننا لهذا لحد وما كنت بفاعله لذلك غير اني احببته ووثقت به ثقه عمياء لدرجه لم ارد ان ارفض له طلبا ، بعد انتهاء العلاقه لم احزن عليه بقدر ما حزنت على نفسي بان سمحت له بفعل ذلك معي وهذا شيء لا يرضى به رجالنا ،وقبل اَي شيء لا يرضى به الله ، وزاد وجعي انه حتى لم يكترث بهذا الأمر في وقت اتفاقنا للانفصال ف اثر في الموضوع جدا ،كيف سمحت لنفسي بذلك لا اعلم ،وواساوسي تأتيني بشكل مرهق تجعلني دائما ابكي فالليل على هذه المقاطع التي بها جسدي وهوا من كان يرغمني لفعل ذللك ويحزن بشده ان لم افعل ذلك ولم ارد ابدا ان اضايقه . مع وجود المشاكل بفتره قبل قرار الانفصال كان يراودني كثيرا ان اتركه وكان يصر على عدم ذكر الانفصال ابدا مع اني لم أكن مرضيه ولكن راعيت مشاعره لآخر لحظه ولم ارد تركه حتى مع عدم راحتي وقلت سأكمل معه بما انه متمسك بي وهذا ما دفعني لهذه العلاقات الجنسيه في وقت المشاكل لاني قلت انه لن يجعلني اتركه ولن اكسر بخاطره وكانت هيا التي تهون تلك ال مشاكل بيني وبينه فقط وبعد تزايد المشاكل فالفتره الاخيره قرار الانفصال بعد النقاش بيينا قد تم ولكن شعرت بداخلي منه بعدم الرغبه أيضا ولكن تذكرت حين تمسكت به انا في حين عدم رغبتي قبل تزايد المشاكل ف انا حقا حزينه واسفه على نفسي وما فعلته بها والآن أتوقع السيء منه فقط لانه يملك هذه المقاطع لا اعلم لماذا مع انه شخص على حد معرفتي به في هذه الفتره انه محترم ولكن لا اعلم اقول قد يسول له الشيطان يوما ما فلا اعلم ما انا عليه الان وهذا التفكير بحالي ووضعي امر طبيعي ام اني ابالغ ، وأكثر شيء يجعلني ابكي عدم معرفه اهلي بذلك يواسونني ولكن لا أستطيع اخبارهم السبب الأساسي لحزني فلجأت لكم لأتحدث معكم عن حالي ، ولا اعلم هل اخبرهم وأرح ضميري ام لا ولكن ان أخبرتهم سأفقد كثير من الثقه والاحترام لانهم لم ولن يتوقعو مني شيئا بهذا القبيل ابدا ف انا شخص جدا محافظ وماذا عساي ان افعل فقط أحببته
مرحباً مجدداً Somya،
أشعر بحزنك وأتفهمه، لكن يتضح لي أنك تشعرين بالذنب الشديد لمشاركة بعض الحميمية مع حبيبك السابق. في الحقيقة أرى أنكِ تظلمين نفسك بشدة وتجلدين ذاتك على مشاعر طبيعية وحميمية ناتجة عن حب ومشاعر جميلة بين حبيبين.
معظم العشاق يتبادلون قدر ما من الحميمية، سواء بشكل جنسي أم لا، وهو أمر طبيعي ولا يفترض أن تجلدي نفسك عليه بسبب إنتهاء العلاقة.
ماضيك ملكك، وعلاقاتك السابقة هي خصوصيتك التي من حقك عدم مشاركة تفاصيلها مع أحد. فأنتِ إمرأة بالغة ولستِ مدينة لأحد بشيء، بل تتصرفين وفق معاييرك الشخصية التي تختارينها لنفسك. وإن قررت تغيير تلك المعايير في لحظة ما، لا يعني أن تجلدي ذاتك على كل ما سبق.
اعط نفسك فرصة وسامحيها وتقبليها بمشاعرها وحبها وقوتها وضعفها، وتأكدي أن جسدك وحياتك ومشاعرك ملكك، وليسوا ملك أهلك أو زوجك المستقبلي. فلا تفعلي أي شيء أنتِ غير مقتنعة به لمجرد إرضاء حبيب أو زوج أو أي شخص.
أنصحك بعدم مشاركة تفاصيل علاقتك السابقة مع أهلك لأنهم لن يتفهوا وسيزيد ذلك الأمر سوء. إن أردتِ المشاركة يمكنك الإلتفات لصديقة مقربة محل ثقة للفضفضة ومشاركة مشاعرك.
تحياتي
