العلاقات

تم نشره من قِبل إسلام بن جاب الله

السّلام عليكم. مارأي حضراتكم في فترة الخطبة ل6أشهر ومن ثمّ الزواج،هل هذه الفترة كافية ،ويستطيع الخطيب معرفة شخصية مخطوبته (أو العكس) ودراستها دون أن يلتقيا،فقط من خلال المكالمات الهاتفية والرسائل؟
وهل تنصحون بالإقدام على الخطبة وخوض التجربة بين اثنين لايعرفان بعضهما إلّا من خلال حكايات الأهل؟

الإجابة
1

أهلاً بك، فترة الخطوبة هي فترة التعارف بين الشريكين فيحاول كل شخص أن يتفهم الأخر يعرف مواطن قوة ومواطن ضعفة بالإضافة إلي أن في الكثير من الأحيان تكون فترة الخطوبة هي فترة تحضيرات وتجهيزات للمنزل ولحفل الزفاف.

لا يوجد صح أو خطأ في التجارب الشخصية فقد تكون فترة الخطوبة قصيرة ويحدث فيها انسجام وتواصل بين الطرفين وقد تكون فترة خطوبة طويلة ولا تثمر عن علاقة صحية بين الطرفين، فترة الخطوبة هي فترة تعارف كما ذكرت سابقاً ولكن خلال فترة الزواج يكون التعارف أقوي وأعمق وبالتالي قد ينتج عن فترة خطوبة سعيدة زيجات فاشلة.

اعتقد أن الأصعب ليس فقط قصر فترة الخطوبة ولكن أن العلاقة ستكون إلكترونية وأنك لن يتسني لك أن تري خطيبتك وجهاً لوجه.

بشكل عام لا يوجد خطأ أو صواب، فالعلاقات الإنسانية مليئة بالاختلافات والمفجأت ولكل شخص تجربته الفريدة.
نصيحتي الوحيدة أن تعتبر أنت وشريكتك فترة الخطوبة هي فترة تعارف بينكم، يحاول كل شخص التعرف على الأخر وتقيم العلاقة وهل هذه العلاقة تلائمه أم لا، بمعني أخر أن الخطوبة لا يجب أن تنتهي بالزواج بل يمكن أن تنتهي بأن الشريكين وجدوا أنهم مختلفين، حينها سيكون قرار الانفصال هو القرار السليم الذي سيسمح لك ولشريكتك أن تجدو الحب والاطمئنان في مكان آخر.

تحياتي.