الصحة الجنسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عندما كنت في سن السابعة أحسست فجأة بألم شديد ولا يحتمل على مستوى الخصية اليسرى، مما دفع والدتي إلى أخذي لزيارة الطبيب بصقة مستعجلة نظرا لشدة الألم الذي كنت أشعر به بحدة ضارية على مستوى أسفل البطن بالقرب من المثانة.
بعد فحص الطبيب للخصية اليسرى، أعطاني مسكنا قويا للألم ووصف لي بعض الأدوية المسكنة للألم والمضادة للإلتهاب.
إستمر الألم وإحمر وإنتفخ الصفن بشكل بشع إلى درجة بلوغة حجم كرة Tenis، وأصبت بعدة نوبات قيئ من شدة الألم، وبعد إتصال أمي بالطبيب أخبرها بأن ذلك شيء طبيعي وعلي مضاعقة الجرعات.
إستمر الحال على ما هو عليه إلى مدة أسبوع، حيث بدأ الألم يختفي بنسبة بطيئة وبدأ الإنتفاخ في التراجع بنسبة أبطأ.
إلا أنه، وبعد حوالي أربع أسابيع، إختفى الألم تماما وتراجع الإنتفاخ بشكل ملحوظ، إلا أنني إكتشفت عندها أنني فقدت خصيتي اليسرى بشكل شبه كامل حيث أصيبت بضمور جعل حجمها يتقلص ليشبه حجم حبة اللوز.
الآن، أبلغ من العمر 37 سنة، ولازالت خصيتي اليسرى بنفس حجم حبة اللوزة.
سؤالي هو: هل تواجد هذه الخصية الميتة بالصفن كل هذه السنوات، قد يؤدي إلى تعفن داخلي أو سرطان أو أي شيء من هذا القبيل، ويجب إزالتها جراحيا من باب الإحتياط، أم أنها لا تشكل أي خطر ويمكن أن أستمر في العيش بخصية واحدة كما هو الحال طوال السنوات الفارطة ؟
وشكرا جزيلا على إجابتكم؟